أهالى شبرا الخيمة يطالبون بعودة «عزيزة»

تعتبر مدينة شبرا الخيمة أكبر المدن عشوائية على مستوى محافظات مصر، وأكبر المدن كثافة سكانية وأكثرها حيوية ومحورية، وهى تمثل حلقة الوصل بين جميع محافظات الوجه البحرى من ميدان المؤسسة وهو أهم ميادين الجمهورية، حيث يبدأ منه طريق مصر - إسكندرية الزراعى والوجه البحرى بالكامل، وتأتى أهمية مدينة شبرا الخيمة، حيث يعود تاريخ إنشائها عندما اختارها محمد على باشا لتكون أول قلعة صناعية عالمية، حيث بدأ بصناعة وإنشاء مصانع النسيج بها وبداية عهد بناء مصر الحديثة من خلالها، والذى لا يعلمه الكثيرون ومنهم مسئولون عن شبرا الخيمة أن تعدادها وكثافتها السكانية تتجاوز بعض دول الخليج، ورغم ذلك عجز المسئولون الذين تعاقبوا عليها والمحافظون على حل مشاكلها، على سبيل المثال لا الحصر شوارع وحوارى وميادين شبرا الخيمة محتلة بالقمامة والمخلفات لدرجة أعاقت سير المشاة وحركة المرور، والعجيب عندما تم تعيين الدكتورة عزيزة السيد لرئاسة حى شرق شبرا الخيمة وبدأت حملات يومية ومستمرة فى كل أرجاء الحى، حاربها مافيا الفساد وتمكنوا من إزاحتها من الحى ليعود الحى أسوأ مما كان، سواء فى النظافة أو الحد من الأبنية المخالفة ومطاردة الباعة الجائلين لتيسير حركة المرور.

رصدت عدسة «الوفد» القمامة وهى تغلق منطقة أرض الدلتا خلف مساكن الياسمين بجوار كوبرى مسطرد، ومما يزيد الوضع خطورة أن الحجرة العمومية لكهرباء المنطقة تم اختفاؤها وسط القمامة والتى دائماً تشتعل، خاصة أن مواسير الغاز الموصلة للمساكن ملاصقة للقمامة، وهذه القمامة والمخلفات تخص سكان مساكن الياسمين الملاصقة لها، الحل فى يد محافظ القليوبية أن يصدر أوامره لرئيس مدينة شبرا الخيمة بأن يجبر سكان المساكن بأن يفتحوا الأبواب الرئيسية للمساكن لتكون ممراً لهم للدخول والخروج من المبانى والشقق الخاصة بهم مع غلق الأبواب الاحتياطية الأخرى المطلة على طريق ترعة الإسماعيلية منعاً لحدوث كارثة محققة من احتراق القمامة والتى يتوسطها حجرة كهرباء المنطقة مع مواسير الغاز الرئيسية، والأهالى يناشدون عودة الدكتورة عزيزة السيد لرئاسة الحى لتكملة إنجازاتها التى لم تكتمل.