رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ما حكم التصدق بالمال الحرام بعد التوبة؟ .. البحوث الإسلامية تُجيب

الدكتور محى الدين
الدكتور محى الدين عفيفى رئيس مجمع البحوث الإسلامية

ردت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، عن سؤال أحد المتابعين، والذى يقول فيه:" لو كان عند الإنسان مال حرام وأراد أن يتوبَ إلى الله فكيف يتصرّف في هذا المال؟".

 

وأجابت الصفحة، أنه لقد نَهانا الله سبحانه وتعالى عن أكل الحرام، وقرر الرسول "ص"، أن الله لا يقبل التصدُّق إلا بالمال الحلال؛ لأن الله طيِّب لا يقبل إلا طيِّبًا، وأن

القليل من الحرام في بطن الإنسان أو على جسمه يمنع قبول الدعاء، ويؤدي في الآخرة إلى النار، والمال الحرام يجب التخلُّص منه عند التوبة، وذلك بردِّه إلى صاحبه أو إلى ورثته إن عُرفوا، وإلا وجب إخراجه تبرُّؤًا منه، لا تَبَرُّعًا بقصد الثواب.