عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجاليات المصرية بالخارج: شباب المغتربين سفراء مصر ووقود إنعاش السياحة

جاليات مصرية بالخارج
جاليات مصرية بالخارج - أرشيف

 يعد شباب الجيلين الثانى والثالث من أبناء المصريين بالخارج ثروة وكنزًا دفينًا في بلاد المهجر لم يستغل بعد بفضل الخبرة التى اكتسبوها من تجربتهم خارج الوطن، ولكن كيف يمكن للنظام المصرى الاستفادة من شباب الجيلين الثانى والثالث الموجودين بالخارج لصالح الوطن، أى كيف يمكن أن توظف الدولة خبراتهم من تجاربهم بالخارج لصالح خطط الدولة التنموية.

 

 من هنا أكد عدد من مسئولي الجاليات المصرية بالخارج أن شباب المغتربين هم سفراء لبلادهم، ويمكن الاستعانة بهم لتنشيط السياحة وغيرها، وهي من الأمور التى ستفيد مصر في خطتها التنموية 2030.

 

وقود لإنعاش السياحة:

 يقول أيمن العيسوى، رئيس الجالية المصرية بروسيا، إن شباب الجيلين الثانى والثالث من المصريين بالخارج هم الوقود الحقيقي لإنعاش السياحة المصرية، مشيرًا إلى أن المغتربين هم أفضل منظار يمكن أن يستمد العالم منه صورة مصر.

 

 يشير "العيسوي"، في تصريحاته لـ"لوفد"، إلى أن النظام المصرى الحالي يهتم بشباب المصريين بالخارج، لأنه يدرك القيمة الحقيقية لهم، مستشهدًا بمنتدى شباب العالم الذي شهد توافدًا من أبناء الجاليات المصرية بالخارج إلى جانب الشباب من مختلف الجنسيات.

 

طالب رئيس الجالية المصرية بروسيا الحكومة بزيادة رحلات المصريين بالخارج إلى مصر لتوعيتهم بتاريخ بلدهم، فضلًا عن الاستفادة بخبراتهم وتجاربهم بمختلف دول العالم للاستفادة منها في بناء الوطن.

 

حائط للدفاع عن مصر:

 من جهته طالب صالح محمد فرهود، رئيس الجالية المصرية بفرنسا السابق، الحكومة المصرية بالاهتمام بالجيلين الثانى والثالث للمصريين بالخارج، خصوصًا فى هذه المراحل العصيبة التى يمر بها شباب العالم من تغيُّرات مناخية وأسرية، لذا لا بد من رعاية هؤلاء الشباب وتنمية روح ترابطهم بالدولة المصرية.

 

وأكد فرهود، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن أبناء الجيلين الثانى والثالث هم حائط الدفاع الأول عن بلدهم ضد أى عميل من الدول التى تُعادى الدولة المصرية فى الخارج، موضحًا أن شباب مصر من الجيلين يتقنون لغة البلد الذى تستضيفهم، لذا هم أول من يدافعون عن مصر بلغة البلد.

 

 وطالب رئيس الجالية المصرية بفرنسا السابق، بضرورة تعاون وزارة الشباب والرياضة ووزارة الهجرة لصالح شباب المصريين في الخارج، لإعادة

رحلات الشباب المصرى بالخارج واندماجهم مع شباب مصر، مؤكدًا أن هؤلاء الشباب هم خير من يروجون للسياحة المصرية بالخارج بعد عودتهم من تلك الزيارات إلى الخارج.

 

 وأشار فرهود إلى أنه آن الأوان للاستفادة من أبناء الجيلين الثانى والثالث فى الخارج الذين تخرجوا في أرقى الجامعات الأوروبية، فمنهم أطباء وأساتذة ومهندسون، ومنهم من يعمل بالقضاء الأوروبي، ومنهم مديرو كبرى الشركات العالمية.

 

سفراء لمصر بالخارج:

 أكد محمد فاروق أبو حشيش، أحد رموز الجالية المصرية بالسعودية، أن أبناء الجيلين الثانى والثالث من المصريين بالخارج يتضمن نماذج رائعة تستحق أن تمثل مصر كسفراء بالخارج، كما يردد النظام المصرى عن المغتربين.

 

وأشار أبو حشيش، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أن هناك محاولات مستمرة من الدولة المصرية للاستفادة من أبناء الجيلين الثانى والثالث من خلال العديد من المؤتمرات، ولكنها لم تصل بعد إلى آلية حقيقية للاستفادة منهم في بناء مصر، مؤكدًا أن وجود أبناء المصريين بالخارج منحهم خبرة حقيقية يمكن أن تستفيد بها مصر في بناء خطتها التنموية.

 

 لفت رمز الجالية المصرية بالسعودية إلى أن شباب المصريين بالخارج، هم خط الدفاع الأول لوطنهم ضد أى استهداف خارجى، مستشهدًا بواقعة تجاوز نائبة بمجلس الأمة الكويتي ضد مصر والوزيرة المصرية كانوا من أول من تصدوا لها على السوشيال ميديا وردوا ودافعوا عن وطنهم، واستطاعوا أن يُشكلوا رأيًا عاميًا شعبيًا مصريًا.