رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العلاقات المصرية السعودية عصية على المتربصين والحاقدين

الرئيس السيسي وولي
الرئيس السيسي وولي العهد السعودي

يزور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، القاهرة، اليوم الاثنين، لإجراء مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار تعزيز التعاون.

 

وتتضمن الزيارة عقد جولة مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات، فضلًا عن التباحث حول بعض الملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض.

 

وشهدت العلاقة المصرية السعودية، تطورا  محلوظًا خلال الست سنوات الماضية، خاصة بعد تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم، بعد الاطاحة الشعبية لنظام الإخوان الارهابي، وعزل محمد مرسي.

 

وساندت  السعودية مصر في الأوقات العصيبة التي مرت بها البلاد وخاصه بعد عام حكم الإخوان الأسود على مصرنا الغالية ومن ينكر ذلك ماهو إلا جاحد أو حاقد أو يرى بعيون جماعة الإخوان الإرهابية.

 

كما سجلت الفترة الماضية، تطابق الرؤى بين البلدين في العديد من القضايا الاقليمية والدولية، خاصة في الازمات الليبية واليمنية، وغيرها من القضايا الهامة في المنطقة، والتي على رأسها مكافحة الارهاب، ورغم تدخل المتربصين لإفساد تلك العلاقة الطيبة إلا أنهها مازالت وتستمر في متانتها.

 

وفيما يلي نستعرض أهم التطورات التي وقعت في شكل العلاقة بين مصر والسعودي بعد تولي الرئيس السيسي حكم البلاد.

 

-توقيع محضر إنشاء مجلس تنسيق سعودي مصري، لتنفيذ إعلان القاهرة، والملحق التنفيذي المرافق للمحضر، ووقعه وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وعن الجانب المصري وزير الخارجية سامح شكري.

 

- توجيه خادم الحرمين الشريفين الخطوط الجوية العربية السعودية باستمرار تسيير رحلاتها إلى شرم الشيخ من الرياض وجدة دعمًا للسياحة في مصر.

 

- قيام الرئيس السيسي بتقليد  الملك سلمان قلادة النيل، أرفع الأوسمة تقديرا له لما قدم من خدماته إنسانية جليلة،  وحرصه على مساندة القاهرة في أزماتها.

 

-منح خادم الحرمين الشريفين، شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة.

 

-إنشاء جسر بري يربط بلدينا الشقيقين اللذين يقعان في قلب العالم، وإن هذه الخطوة التاريخية، المتمثلة في الربط البري بين القارتين الآسيوية والإفريقية.

 

-توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون بين البلدين في عدد من المجالات، شملت اتفاقيات قروض مشروعات تنموية في مجالات الطاقة والتنمية

والكهرباء وتجنب الازدواج الضريبي، والصحة.

 

-توقيع اتفاقيات خاصة بالنقل البحري والموانئ والزراعة والإسكان والتجارة والصناعة ومكافحة الفساد والتعاون التعليمي والثقافي بالإضافة إلى تعيين الحدود البحرية بين البلدين.

 

-توقيع مجموعة من الاتفاقيات شملت إنشاء صندوق سعودي مصري للاستثمار برأسمال (60) مليار ريال بين صندوق الاستثمارات والكيانات التابعة له والمتفقة معه والحكومة المصرية والكيانات التابعة لها والمتفقة معها.

 

-توقيع مذكرة تفاهم صندوق الاستثمارات العامة في السعودية ووزارة التعاون الدولي في مصر لإنشاء منطقة اقتصادية حرة في شبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين وزارة التعاون الدولي في مصر والصندوق السعودي للتنمية، وهذه الاتفاقيات ضمن برنامج الملك سلمان بن عبدالعزيز لتنمية شبه جزيرة سيناء.

 

- تكريس المملكة  سياستها الخارجية لحث الحكومات الغربية على الاعتراف بشرعية 30 يونيو وخارطة الطريق والاستحقاقات الثلاثة التي تمت بنجاح لتخرج مصر من الفترة الانتقالية إلى الاستقرار السياسي.

 

-إقامة العديد من المناورات التدريبية المشتركة بين جيشي البلدين مثل مناورات "تبوك" للقوات البرية ومناورات " فيصل " للقوات الجوية ومناورات "مرجان" للقوات البحرية.

 

-شارك وفد من مجلس الغرف السعودية في فعاليات ملتقى مصر الثالث للاستثمار.

 

-بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2017 بلغ حوالي 2.1 مليار دولار، فيما تخطى حجم الاستثمارات السعودية في مصر حاجز الـ6 مليارات والاستثمارات المصرية في المملكة تخطت المليار دولار"، وتمثل الاستثمارات السعودية نحو 11% من الاستثمارات الأجنبية في مصر.