عمومية البيطريين تطالب بحل مشكلات بدل العدوى والعقود المؤقتة

عبر جموع الصيادلة فى جمعيتهم العمومية غير العادية والتى عقدت، أمس (الجمعة)، بدار الحكمة بقصر العينى عن شكاواهم من عدم الاهتمام بمشاركاتهم، وأصدروا العديد من الصرخات، منها التثبيت للعقود المؤقتة، وحقهم فى بدل عدوى للمخاطر التى يتعرض لها الأطباء البيطريون.

كما طالبوا بكادر خاص لهم لإنصافهم وتقديم ما يقوم به الأطباء البيطريون من مخاطر وما لدورهم المهم لصحة الإنسان.

وأعرب الدكتور خالد العامرى، نقيب البيطريين، رئيس اتحاد الأطباء البيطريين العرب خلال كلمته عن استيائه من عدم حضور المسئولين بوزارة الزراعة رغم توجيه الدعوة لهم، وأن الدكتورة منى محرز اعتذرت عن عدم الحضور بدعوى وجود ارتباطات عمل.

 وأضاف «العامرى»، أن كل الخطابات التى نوجها للمسئولين لم يقوموا بالرد عليها مطالباً بتدخل الرئيس قائلاً: «محدش سمعنا يا ريس».

وأضاف «العامرى»، أنه وجه دعوة للدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة، والدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية.

وأضاف أن السبب فى الدعوة لعقد العمومية، يأتى بعدما «فاض الكيل» بالنقابة من المسئولين، نتيجة تشتت مسئولية الطب البيطرى بين وزارات الزراعة والصحة والسياحة والشباب والرياضة، وإدارة

الصيدلة، وهيئة الخدمات البيطرية، ووزارة الصناعة وهيئة الصادرات والواردات، وهيئة سلامة الغذاء، ولا أحد يتخذ قراراً للطب البيطرى، هذا بجانب وجود محاولات دائمة تهدف لتهميش دور الطب البيطرى، رغم الدور المهم الذى يقوم به الأطباء البيطريون، باعتبارهم ركناً أساسياً فى الأمن الغذائى والحيوى، بالتزامن مع انتهاج بعض المسئولين سياسات تهدف إلى المكاسب فقط، دون الصالح العام.

وتابع نقيب الأطباء البيطريين: فقدنا الأمل فى جميع المسئولين المعنيين بالطب البيطرى، منذ عامين و8 أشهر، يتم التعامل بسلبية مع مشكلاتنا، وهناك قرارات يتم اتخاذها دون مشاركة أو مشاورة النقابة، تضرب الطب البيطرى فى مقتل، وبالتالى وجدنا أنه من الأمانة، وخوفاً على مستقبل الدولة والمهنة والعاملين بها تمت الدعوة للجمعية العمومية، لإرسال مطالبنا مباشرة للرئيس.