رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتفالية كبرى للجنة الوفد بأبو حماد احتفالًا بنصر أكتوبر

من احتفالات وفد أبو
من احتفالات وفد أبو حماد بنصر أكتوبر

قال عصام شيحة، القيادي الوفدي والمحامي بالنقض، إن القادة والجنود العسكريين الذين أدخلوا السرور والفرح على قلوب المصريين بنصر أكتوبر 73 هم أصحاب الفضل في استرداد الأرض المصرية وأعادة الكرامة للمواطن المصري داخل وخارج الوطن، ولأنهم أثبتوا للعالم أن الجُند المصري لهم خير أجناج الأرض بعد تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

 جاء ذلك خلال كلمته بالحفل السنوي لأنتصارات أكتوبر المجيد والتي نظمته لجنة حزب الوفد بأبو حماد برئاسة الأستاذ أحمد الزيبق، رئيس اللجنة، وبحضور المهندس محمد حافظ الزاهد، عضو مجلس النواب الوفدي نائبًا عن المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب، والأستاذ صفوت عبد الهادي، عضو الهيئة العليا الوفدية نقيب محامي بورسعيد سابقًا، واللواء محي نوح الخبير العسكري والاستراتيجي، واللواء محمد نعيم جاب الله، نائب رئيس عمليات القوات المسلحة الأسبق، والأستاذ حمدي نصر، رئيس مجلس ومدينة أبو حماد، ولفيف من القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية ورموز القوات المسلحة من المُشاركين في حرب أكتوبر العظيم، وبمشاركة أعضاء من لجان الوفد بمشتول السوق وديرب نجم وبلبيس والزقازيق والعاشر من رمضان.

وأضاف "شيحة" أن النتائج التي ترتبت على انتصارات أكتوبر ثلاثة :عسكرية، سياسية، واقتصادية، فالعسكرية كانت باسترداد الأرض والقناة، وسياسيًا باستعادة الهيبة والقوة للقرار السياسي المصري وبسط نفوذه على القرار العالمي في عملية السلام، واقتصاديًا بالسيطرة على حركة تجارة البترول وارتفاع سعره لأكثر من 3 أضعاف.

 

وأكد أن حرب 73 أصبح يُدرس في أكاديميات العالم العسكرية والسياسية والاقتصادية كافة،  فلولا حرب أكتوبر ما كانت المليارات في دول الخليج، لأن هذا الانتصار فرض لغة التفاوض العالمي مع الدول العربية المنتجة للبترول، مطالبًا من الجميع  بأن نستمد من انتصارات أكتوبر القوة في الحرب التي  يقودها أبطالنا في القوات المسلحة والشرطة الباسلة ضد الأرهاب.

 

 

وقال البرلماني الوفدي المهندس محمد حافظ الزاهد، إن الهوية المصرية ستظل ثابتة وقوية ما دام الشعب المصري غيور وداعم لوطنيته التي أُسست على الترابط القوي بين الهلال والصليب، مؤكدًا أن حزب الوفد له جذور في كل أنحاء مصر، حيث يُمثل نسيجًا وطنيًا قويًا يضم أطياف الأمة كافة، ولأنه الحزب الوحيد الذي حافظ على هوية الشعب المصري وتلاحم واحتضن الهلال مع الصليب، داعين جميع الوفديين بأن يفخروا بحزبهم، ويعملوا على الحفاظ على ماضيه، حتى يلحق بقطار الوطن، خصوصا وأنهم أكثر حظًا بانتمائهم لحزب قوي وعريق، داعيين الحضور والنسيج الوطني بالوقوف مع الدولة والقيادة المصرية خلال حالة الحرب التي يقودها رجالنا فربما تكون هذه الحرب أكثر من الحروب السابقة.

 

 

وتحدث الأستاذ صفوت عبد الحميد، عضو الهيئة العليا الوفدية نقيب محامين بورسيعد السابق، عن انجازات بورسعيد وبطولات أهلها خلال الحروب التي أمتدت من الستنيات حتى نصر أكتوبر لكونه أحد أبناء بورسعيد البواسل الذين تصدوا للعدو وكانوا جزءًا من انتصارات أكتوبر المجيدة التي أصبحت فخرًا للعالم العربي والأفريقي والعالم أجمع، مؤكدًا أن 

مدينته سطرت أحرف من نور  في مواجهة العدو الذي قيل عنه بإنه لايقهر، وتمكنت بفضل العزيمة والإيمان الذي يجب أن نستمده للقضاء على كل أشكال اليأس والهزيمة، ودعا القيادة السياسية أن تُعيد تكريم القادة والجنود المقاتلين وأبنائهم وأحفادهم.

 

 

 

وأشار اللواء محي نوح الخبير العسكري والاستراتيجي أحد أبطال كتيبة الصاعقة 39 قتال، واللواء محمد نعيم جاب الله، نائب رئيس عمليات القوات المسلحة الأسبق، عن بطولات القادة والأفراد المقاتلين خلال حرب الإستنزاف والتجهيزات التي إُعدت لحرب أكتوبر بحنكة لم يعهد عليها التاريخ العسكري حتى تمكنا من الانتصار في حرب أكتوبر العظيم الذي أصبح وسامًا وشرف لكل مصري وعربي، وأكدوا أن المقاتل المصري لهو خير أجناد الأرض، ولابد من الوقوف خلف قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة في الدفاع عن التراب الغالي بدعمهم الكامل والمطلوب، ولفتوا إلى أن شُهدائنا خلال السنوات القليلة الماضية أمثال الشهداء الأبطال أحمد المنسي وأحمد الشبراوي لهم امتداد لشهداء النصر أمثال الشهيد  الأسد إبراهيم الرفاعي قائد الفرقة 39 قتال والذي استشهد يوم الجمعة 19 أكتوبر 1973- 23 رمضان 1393 بعد أن ضرب المثل في الفدائية والشجاعة في القتال، مشددين على أن مصر ستظل قوية برجالها وشعبها العظيم.

 

 

 

وتحدث كل من الدكتور صلاح محمد حربي، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، والقمص دميتري عبد الملاك ، راعي كنيسة السيدة مريم العزراء بأبوحماد، عن فضائل الوحدة الوطنية التي نتمتع بها داخل الأرض المصرية، واستشهدوا بنماذج مشرفة للقادة والجنود العسكريين منذ الفتح الإسلامي لمصر وحتى الأن بإلاضافة للنماذج الوطنية التاريخية في الدفاع عن المقدسات المسيحية والإسلامية في فلسطين الشقيقة.

 

 

 

 

 

وفي نهاية الحفل تم تكريم عدد من القادة والجنود المقاتلين الذي شاركوا في انتصار أكتوبر العظيم، ومنحهم شهادات تقدير لدورهم البطولي في هذا النصر العظيم، كما تم تكريم عدد من الشخصيات العاملة في المجالي التنموي لدورها البارز وتميزها في العمل الخيري والإنساني بأبوحماد.