الرقاق يتربع على مائدة الطعام الإسمعلاوية في عيد الأضحى

يتربع الرقاق على مائدة الطعام في عيد الأضحى المبارك بين أهالي الإسماعيلية بجانب اللحوم والكبدة، فالرقاق الوجبة التي يحرص على تناولها الفقراء والأغنياء على حد السواء تعد عادة شعبية ترجع في موروثوها للعصر الفاطمي، وتشهد مخابز الرقاق بالإسماعيلية حتى اليوم الثالث من عيد الأضحى المبارك إقبالًا من المواطنين على شراء احتياجاتهم من الرقاق.

ورغم ارتفاع أسعار الرقاق نسبيًا هذا العام عن العام الماضي يظل الرقاق متربعا على مائدة الطعام وإن كان رغم زيادة سعره يعد الأرخص مقارنة بوجبات أخرى.

ويقول أحمد حسن، مسئول بأحد أفران بيع الرقاق بالإسماعيلية "سعر لفة الرقاق هذا العام وصل إلى 20 جنيهًا بزيادة 3 جنيهات عن العام الماضي وأرجع ذلك لزيادة أسعار الدقيق وارتفاع أسعار النقل والكهرباء وغيرها من الخدمات التي تضيف تكلفة على المنتج".

 

وتابع "رغم ذلك يعد الرقاق الأرخص على الإطلاق بين الوجبات الأخرى المكملة بل إنه في أحيان كثيرة يكون وجبة رئيسية على مائدة الطعام وليس وجبة مكملة"، مؤكدًا أن الإقبال على شراء الرقاق في نفس معدلات الأعوام السابقة.

وأكد أن ارتفاع سعر الرقاق لا يقارن بارتفاع أسعار المواد الغذائية الأخرى وإن كان فهو لن يثني المصريون عن شرائه في العيد لأنه على حد تعبيره  في متناول أيدي الجميع، عكس اللحوم التي قد يحرم الفقراء من شرائها بسبب ارتفاع سعرها الجنوني وعدم قدرتهم على شرائها.

وقالت ماجدة أحمد مدرسة من الإسماعيلية "الرقاق.. وجبة الفقير والغني.. وهي وجبة سهلة في إعدادها على ربة المنزل والأطفال يحبونها وهي شهية جدًا ولا تحتاج لمستلزمات غالية الثمن لطهيها.

وعن طرق استخدام الرقاق قالت مروة صلاح موظفة "إنها وجبة يمكن تناولها مفردة سواء بفتها في الشوربة أو اللبن. كما يمكن إعداد منها طواجن محشية باللحم المفروم والجبن وتقدم مع اللحم في العيد".