رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيدة لمحكمة الأسرة: جوزي لا مطلقني ولا عايش معايا!

أرشيفية
أرشيفية

كتب-علي الشريف:

 

عاشت فاطمه مع زوجها في حياة مستقره لعده سنوات تملؤها الفرحة والسعادة رغم أنها الزوجة الثانية له، لم يستمر تلك الحال فترة طويلة، تركها زوجها للبحث عن لقمة العيش وتحولت حياتها من فرح للآم وحزن وأصبحت تعيش وحدها، حيث ظل زوجها بعيدًا عنها خمسة أعوام.

 

تروي فاطمة مأساتها ومعاناتها التي عاشتها مع زوجها قائله "اشتغلت خدامة علشان أقدر أصرف على ولادى بعد ما جوزى سبنى زى البيت الوقف لا منه طلقنى ولا عاش معايا"، حيث كانت تسكن بإحدى المناطق الشعبية بعزبة الهجانة، وتزوجت منذ 21 سنة من عامل نظافة بإحدى الشركات، وكانت الزوجة الثانية، لينجب منها، وبالفعل أنجبت له ولدين و3 بنات.

 

تحملت البخل والهجران ولكنها لم تتحمل السب والتطاول على بألفاظ جارحة تصل لاتهامها بالزنا من جانب زوجها، في ذلك الوقت تصدى له الجيران وعنفوه من أجلها، وتركنها تتحمل عبء الحياة وحدها ولكنه لا يكتفى بذلك بل يقوم بتحريض نجلها صاحب 12 عامًا عليهم فيقوم بإهانتها وعدم العمل لمساعدتها، ومع ذلك لا تحمل غير دعوا الله له بالهداية".

في ذلك الوقت عملت فاطمه خادمه في أحد البيوت وكانت تقوم بغسيل سلالم العقارات المجاوره لها كل يوم من أجل الحصول علي المال وظلت تعافر حتي تعيش في تلك الحياه ,لعدم

وجود سند لها .

كان دخلها من العمل كخادمة لا يكفى مصاريف منزل به 6 أفراد،  من هنا خرجوا من المدارس لقلة العيش وأنانية الأب"،وكانت ابنتها الكبرى زوجتها بكسر ظهرها وحافظت  بنتها لها الجميل وأتت لتعيش معها بزوجها  وأصبحوا يتحملون معها المصروفات المنزلية، ولكن الأب الذى نزعت منه الرحمة أتى لا لزيارتها ولكن أتى فقط ليطردهم من المنزل والبحث عن مكان آخر".

كانت تحاولت تكرارًا مع ابنها أن يشاركنها المسئولية ولكنه لا يستجيب، مؤكدًا أن هذا رغبة أبيه للتعليم ولا عمل وإنما العيش بلا هوية"، كانت لديها طفلة صماء تريد علاجًا، وأخرى كلما أتى لها عريس رفضته لقلة الحيلة وعدم وجود مال".

 لم تجد حل سوا أنها ترفع دعوى خلع ولجأت لجمعية حقوقية ورفعتها بالفعل ولا تطلب سوا نفقة حتي تسطتيع من خلالها تجهيز بناتها وتأهيلهم للزواج.