رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

فتاة تدفع حياتها مهرًا للزواج العرفي

جريمة قتل - أرشيفية
جريمة قتل - أرشيفية

كتب - صلاح محمد:

لم يتمالك الأخ أعصابه بعد علمه بأن شقيقته تزوجت عرفيا من رجل غير مناسب دون علم أهلها.. غلي الدم في عروقه وهيمنت عليه ضرورة الانتقام لشرفه  أنقض علي شقيقته فخنقها حتي سقطت من بين يديه جثة هامدة.

 

شهدت منطقة هضبة الهرم تفاصيل تلك المأساة والتي بدأت منذ أكثر من 3 شهور، إذ عاشت المجني عليها حياة قاسية مع أهلها حيث ظلت تنتظر الزواج للتخلص من تلك العيشة القاسية فأصبحت الفتاة المكلومة علي أمرها تعاني من تعامل أخيها معها إهانة.

 

وفي أحد الأيام تعرفت ياسمين على شخص وظلت علي علاقة به لفترة طويلة وتمكن العاشق الولهان من اصطياد عشيقته في شباك حبه المزيف وتعددت بينهم المقابلات ووعدها بزواجه منها رويدا رويدا حتي أقنعها بزواجهما عرفياً لحين تحسن أحواله المادية .."متخفيش انا مش ممكن أعيش من غيرك ..أنا بحبك ..وهنتجوز" بهذه الكلمات المعسولة تمكن العاشق من إقناع عشيقته برغبته في زواجهما عرفيا دون علم أهلها، ظلت الفتاة تفكر في ذلك الأمر لمدة أيام حيث كانت في حيرة بين الأهل والعادات والتقاليد ،وتغلبت عواطفها علي عقلها ووافقت لمطلب محبوبها.

 

وأصبحت زوجة له ظلت تقابلة يوميا في شقتها بالهرم، وبعد مرور 3 أشهر من زواجهما، علم أخيها بذلك فأخذته غيرة العرض والشرف وذهب لشقيقته في شقتها التي كانت تقابل فيها زوجها سرا.

 

وبعدما ذهب إليها ودارت مشادة كلامية عنيفة لم يتمالك نفسه، وقام بخنقها حتي لفظت أنفاسها الاخيرة، وخرج من الشقة ولم يعلم أحد بذلك، إلي أن قام زوجها بعد مرور أربعة أيام من آخر لقاء بينهما وكان قبل قتلها بيوم واحد، فأنتابته حالة

من القلق الشديد عليها وقام علي الفور بتبليغ الشرطة.

 

وبعد أن أبلغهم أنه متزوج من المجني عليه عرفيا منذ ثلاثة أشهر وكان يذهب إليها سرا في شقتها بالهرم كلما أسمح الوقت، وذكر أنه منذ أربعة أيام لم تتصل به، فانتقلت قوات من الشرطة إلي مسرح الجريمة، حيث الشقة التي كانت تسكن بها وتقابل زوجها بها، وكان باب الشقة مغلق وليس به أي أثار تدل علي كسره مسبقا، فقامت قوات الشرطة بكسر الباب ووجدا جميع أشياء الشقة في حالتها الطبيعية.

 

ووجدوا المجني عليها في حالة تعفن وبها آثار اختناق، فقامت الشرطة علي الفور بإجراء التحريات اللازمة، ومن خلال حصر كاميرات المراقبة تبين أن آخر شخص كان لديها "أخيها"، وقامت قوات الشرط بإلقاء القبض عليه وأعترف بجريمته، وقال إنه قتلها عندما علم بزوجها العرفي.

 

كان قسم شرطة الهرم، قد تلقي بلاغا بالعثور على جثة ربة منزل فى حالة تعفن، داخل مسكنها بمنطقة هضبة الأهرام، فانتقل العقيد محمد راسخ مفتش مباحث غرب الجيزة إلى محل الواقعة، وبإجراء مناظرة للجثة تبين أن سبب وفاتها تعرضها للخنق.