رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر القصة الكاملة لكهف تايلاند بعد إنقاذ فريق كرة القدم

الأطفال المنتشلين
الأطفال المنتشلين من كهف تايلاند

تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال 12 طفلًا ومدرب كرة القدم الخاص بهم، من كهف تايلاند الذي امتلأ بمياه الفيضانات بسبب ارتفاع منسوب المياه، بعد عملية استمرت لمدة ثلاثة أيام.

بدأت القصة حينما اختفى 12 لاعبا من فريق كرة القدم ومدربهم بعد انتهائهم من التدريب يوم 23 يونيو الماضي، بعدما اقترح المدرب ليذهبوا في رحلة استكشافية في مجمع كهوف "ثام لوانغ" بشمال تايلاند.

في هذا اليوم ارتفع منسوب البحر وسبب فيضانات، الأمر الذي سبب محاصرتهم داخل الكهف لمدة اسبوعين.

بدأت القوات الخاصة بالبحرية التايلاندية توسيع الانتشار بعد أن علمت بالواقعة للوصول إلى الفريق منذ يوم 3 يوليو بعد 9 أيام من اختفائهم.

حاول الغواصون وضع حبل داخل الكهف ليبدأوا رحلة البحث بقيادة غواصين دوليين منهم سويديون وبريطانيون لإنقاذ المتبقي من الأطفال قبل هطول الأمطار الموسمية.

أعلن المسؤولون أن المجموعة الأولى من الأشخاص الأربعة الذين تم إنقاذهم تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاما، والمجموعة الثانية بين 12 و 14 عاما، وأكدوا على أنه سيتم استخراج الطفلين المتبقين اليوم.

وقال فريق الإنقاذ أن الأطفال تحملوا ما لا يتحمله طفل من قبل حيث تمكنوا من البقاء في بيئة محفوفة بالمخاطر بين الماء والظلام لمدة تفوق الأسبوعين، فهم أقوياء بشكل لا يصدق.

أكد الأطباء أن الأطفال بحالة جيدة من بينهم اثنان فقط يعانيان من الالتهاب الرئوي، أما ستة آخرين يعالجون من انخفاض درجة الحرارة، لكنهم بحالة نفسية جيدة، ومنعوا الآباء من معانقة أطفالهم لمنع العدوى عنهم أثناء زيارتهم في المستشفى أمس.

كما تناول الأطفال التطعيمات المختلفة لحمايتهم من أمراض متعددة منها داء الكلب، والتيتانوس، إلى جانب المضادات الحيوية تخوفًا من أن يكون أحدهم تعرض للعض من قبل الخفافيش الموجودة تحت الأرض، حسبما ذكر رئيس الصحة العامة في تايلاند.

أما عن أولى الكلمات التي قالها الأطفال المنتشلون فأعربوا عن سعادتهم الشديدة، وشكروا فريق الإنقاذ وطاقم الأطباء، وتمنوا أن يعودوا مرة أخرى إلى منازلهم.

أرسلت فيفا دعوة قبل أيام دعوة للأطفال لمشاهدة نهائي كأس العالم بموسكو عن طريق إرسال رسالة إلى الاتحاد التايلاندي، أبدى فيها رئيس فيفا جياني إنفانتينو عن تعاطفه مع أسر الأطفال ومدربهم، ودعاهم لحضور المباراة النهائية لكأس العالم في روسيا بعد انقاذهم وتعافيهم، ولكن قال الأطباء إن سفرهم في الوقت الحالي سيكون صعبًا.

وأكد الأطباء أن عينات الدم المأخوذة من الأطفال سترسل إلى مختبر متخصص في بانكوك لاكتشاف إذا كان بهم أمراض خطيرة لمعاجتها فورًا، لذا من المرجح أن يبقيوا في المشفى لمدة اسبوع على الأقل.

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن بعثة الإنقاذ تمكنت من انقاذ أربعة أطفال أول أمس الأحد واستأنفت البحث أمس الإثنين وانتشلوا أربعة آخرين، أما الثلاثاء انتشلوا اثنين آخرين والمدرب ليتبقى طفلان فقط من المقرر العثور عليهم اليوم.

السبت 23يونيو، دخل الأطفال الكهف برفقة مدربهم إلى كهف ثام لوانج في شمال تايلاند، ثم واجهتهم أمطار غزيرة، ولم يتمكنوا من العودة، فتم الإبلاغ عن اختفائهم.

وعرضت صحيفة "ديلي ميل" الواقعة بالتواريخ منذ

أن تم حبسهم بالكهف إلى تحرير الفريق كله، وكانت كالآتي:

الأحد 24 يونيو، عثر المسؤولون المحليون على دراجات وأحذية كرة قدم بالقرب من مدخل الكهف.

الإثنين 25 يونيو، دخل غواصو سلاح البحرية التايلاندية في الكهف بحثًا عن الأولاد وسط هطول الأمطار الغزيرة التي أعيقت عملية الإنقاذ.

الثلاثاء 26 يونيو، أجبر الغواصين على الخروج من الكهف بسبب تدفق مياه الفيضانات إلى داخل الكهف أثناء محاولتهم للوصول إلى الأطفال.

الأربعاء 27 يونيو، وصل فريق به أكثر من 30 عسكري أمريكي من القيادة الأمريكية في المحيط الهادي بجانب ثلاثة من خبراء الغوص البريطانيين لإنقاذ الأطفال.

الخميس 28 يونيو، حدثت فيضانات داخل الكهف بسبب أمطار غزيرة مما أدى إلى تعليق عملية الإنقاذ.

الجمعة 29 يونيو، استمرت الفيضانات، وبلغت القيادات العسكرية الأهالي بعدم فقدان الأمل.

السبت 30 يونيو، تمكن الغواصين من الوصول إلى الكهف، لكنهم كانوا على مسافة بعيدة من الأطفال.

الأحد 1 يوليو، تم اعداد قاعدة تشغيلية داخل إحدى غرف الكهف، ومئات من خزانات الهواء وغيرها من الإمدادات التي تساعد على انقاذ الفتية.

الإثنين 2 يوليو، عثروا على 12 من الأطفال ومدربهم على قيد الحياة، على بعد حوالي 400 متر من الشاطئ.

الثلاثاء 3 يوليو، وصلت المواد الغذائية والإمدادات الطبية الضرورية.

الأربعاء 4 يوليو، استخدم المسئولون أقنعة الغوص، ومعدات شفط المياه لتمهيد الطريق للغواصين.

الخميس 5 يوليو، أعلنت السلطات أن الأمطار تجعل عملية الإنقاذ معقدة أكثر مما كانوا يعتقدون.

الجمعة 6 يوليو، توفي غطاس عقب محاولاته انقاذ الفتية، بسبب نقص الأكسجين.

السبت 7 يوليو، عثر الغواصون على رسالة من مدرب الفريق يعتذر فيها لأولياء الأمور على ما حدث وأن أطفالهم بأمان.

الأحد 8 يوليو، عثر الغواصون على أربعة من الصبية ليلًا وأرسلوهم إلى المشفى عبر الطائرات الهيلكوبتر.

الإثنين 9 يوليو، تمكن فريق الإنقاذ من انتشال أربعة أطفال آخرين.

الثلاثاء 10 يوليو، كانت المرحلة النهائية من عملية الإنقاذ، حيث عثرت القوات صباحًا على أربعة آخرين والمدرب، وبعدها بساعات عثروا على الإثنين الباقيين، لتنتهي قصة الكهف بعد أن تم انقاذ الفريق.