رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

خبراء: ثورة 30 يونيو أجهضت مخططات تفتيت وتقسيم مصر

المصريين بالتحرير
المصريين بالتحرير في 3 يوليو

كتب- محمد عيسى:

في الثلاثين من يونيو عام 2013، خرج ملايين المصريين إلى الشوارع والميادين مطالبين بعزل بجماعة الإخوان الإرهابية من حكم مصر، وكعادته انحاز الجيش المصرى لأمر الشعب، حتى تمكنت البلاد من التخلص من الجماعة التى أردات هدم مؤسسات الدولة لتحقيق أهدافها ومصالحها على حساب الوطن.

فى هذا الصدد، أكد عدد من الخبراء العسكريين، أن ثورة 30 يونيو بمثابة طوق النجاة الذي حمى البلاد من الانهيار والتقسيم، لافتين إلى أن عزل جماعة الإخوان الإرهابية أنقذ الدولة من التفكك والتفتيت، ونجح فى حماية مصر من حرب داخلية أرادت تنفيذها الجماعة الإرهابية.

اللواء أركان حرب هشام الحلبي، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، وصف ثورة 30 يونيو بالمرحلة الفاصلة في تاريخ مصر، التي توجت بانحياز القوات المسلحة لرغبة الشعب المصرى، والمطالبة برحيل جماعة الإخوان الإرهابية من حكم البلاد، الأمر الذى دفع القوى الوطنية إلى الاتفاق على خارطة طريق وعزل جماعة الإخوان، وقام الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإلقاء بيان 3 يوليو ليعلن بداية مرحلة جديدة في حياة مصر.

وتابع: "جماعة الإخوان الإرهابية اجتزأوا الأحداث وجعلوا 3 يوليو هو البداية، حتى يبرروا للجميع أنه انقلاب وليست إرادة شعبية، لذلك لابد أن نوضح للأجيال القادمة وللعالم أجمع، أن البداية كانت من 30 يونيو"، مشيرًا إلى أن إلقاء بيان 3 يوليو منع تصام المصريين بمليشيات الإخوان فى الشوارع والميادين.

وأوضح أن الجيش دائمًا لا يترجم إلا إرادة الشعب، على عكس ما يحدث في بعض الدول الأخرى التي ينقسم فيها الجيش بين مؤيد لإرادة الشعب ومعارض لها، قائلًا: "لولا هذا البيان لحدث مثلما حدث في سوريا التي وصل فيها عدد القتلى إلى 750 ألف قتيل".

وقال اللواء محمد عبدالله الشهاوي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، ورئيس معهد القادة والأركان، إن ثورة 30 يونيو 2013، حافظت على البلاد من العنف والاحتقان الشعبى، نظرًا لقيام البعض بمهاجمة أقسام الشرطة، ومقر الأمن الوطني، والأمن العام، والقضاء، والمحاكم، وبعض الوحدات العسكرية كما في رفح، والشيخ زويد، والعريش.

وذكر مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أن المخطط الثاني هو تمكين الإخوان من حكم مصر، وإعطاء سيناء لغزة،

في إطار صفقة القرن، وكان ذلك ثمنًا لتمكينهم في حكم مصر، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو تمكنت من إجهاض مخططات التفتيت والتقسيم التى سعت إليها الجماعة الإرهابية، ونجحت فى استعادة الهوية المصرية.

ولفت الشهاوى إلى أن البلاد استطاعت مواجهة التحديات والأزمات التى تمثلت فى غياب الأمن والاستقرار السياسي، وانتشار الإرهاب والعنف المسلحين، والانهيار الاقتصادي، بعد التخلص من حكم الجماعة الإرهابية، مضيفًا أن الرئيس السيسي حقق إنجازات كثيرة خلال الأربع سنوات الماضية، والتي ستستكمل خلال السنوات القادمة.

اللواء طه محمد السيد، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، قال إن ثورة 30 يونيو تمثل طوق النجاة بالنسبة للمصريين، حمل فيها رجال الجيش والشرطة أرواحهم على أيديهم لنصرة مصر ودعم الإرادة الشعبية للخروج من النفق المظلم التى مرت به خلال حكم الجماعة، حتى وصلت البلاد إلى بر الأمان.

وبين السيد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن معظم البلاد المجاورة مثل ليبيا وسوريا لازوا جميعا بالفرار إلى مصر بعد ماحدث في بلادهم، لأن مصر هي ملجأ للجميع، ودائمًا هي القوية بشعبها، وجيشها الذي حافظ عليها في أحلك الفترات وحمى حدودها ومؤسساتها.

وذكر، أن مصير مصر باستمرار جماعة الإخوان الإرهابية كان مجهولًا ويصعب تصوره لما كانت ستمثله هذه الجماعة من خطر على الدولة سواء داخليًا أو خارجيًا، لذلك كان لابد على الجيش أن ينحاز للإرادة الشعبية وينقذ مصر من هذا المنحدر الذي كانت تسير نحوه.