سنغافورة تتحمل بعض تكاليف قمة «ترامب - كيم»
قال وزير دفاع سنغافورة، نج إنج هين، اليوم السبت، إن بلاده ستتحمل بعض تكلفة القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون.
وتنطوي رحلة كيم إلى سنغافورة على تحديات لوجيستية قد تشمل على الأرجح استخدام طائرة ترجع للحقبة السوفيتية لنقله هو وسيارته الليموزين وعشرات من رجال الأمن وغيرهم.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» في وقت سابق أن بعض المسائل اللوجيستية المرتبطة بالقمة، ولم يتم حلها تتعلق بالجهة التي ستسدد فواتير الفندق الذي سيقيم به زعيم البلد الذي يعاني من نقص السيولة والذي تعرض اقتصاده لضغوط بسبب سلسلة من العقوبات التي فرضتها عليه الأمم المتحدة والعقوبات أحادية الجانب بسبب برنامجه النووي والصاروخي.
وسنغافورة، البلد الصغير الثري في جنوب شرق آسيا، مصممة على استضافة القمة بنجاح ومستعدة للمشاركة وسداد بعض التكاليف على الأقل.
وقال وزير الدفاع للصحفيين، ردا على سؤال بشأن ما إن كانت سنغافورة ستتحمل تكلفة القمة المقرر عقدها يوم 12
وشوهد كيم تشانج سون المدير الفعلي لمكتب كيم جونج أون في الأسبوع الحالي في فندق ذا فولرتون الفخم المطل على نهر سنغافورة.
وذكرت تقارير إعلامية أنه موجود في سنغافورة للقاء مسؤولين أمريكيين للترتيب لاجتماع القمة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الفندق هو مقر الإقامة المختار لوفد كوريا الشمالية. وأضافت أن تكلفة الجناح الرئاسي لا تقل عن ثمانية آلاف دولار سنغافوري (ستة آلاف دولار) في الليلة.
وامتنع الفندق عن الإفصاح عن تكلفة الغرفة في الجناح الرئاسي.