رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة لقاضي الأسرة: "زوجي مراهق يعشق القاصرات"

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتبت: أمنية إبراهيم

 

تقف الزوجه العشرينية فى خجل أمام أعضاء هيئه تسوية المنازعات بمحكمه الأسرة تحاول استجماع شجاعتها لسرد معانتها مع زوجها والتى اختارته بمحض ارادتها بالرغم من فارق السن بينهما والذي تخطى العشرين عاما لكنه تمكن بوسامته وعذوبة حديثه أن يسرق قلبها ويسيطر على عقلها وبمجرد أن تزوجها ظهر على حقيقته فهو صاحب عيون زائغه مستغلا انجذاب الفتيات له ويقوم بإقامة علاقات عاطفية معهن .

 

وقفت الزوجه تروى قصتها يكسو وجهها البريء علامات الحزن التى طبعت على وجهها ملامح القهر والألم..قالت الزوجه تعرفت على زوجى عن طريق الصدفة أعجبت به جذبني بشخصيته الرقيقة وصوته الهادئ شعرت بأنه رجل ذو شخصية فريدة خاصة وأنه على نقيض والدى والذى كان عصبى المزاج صاحب صوت عالى.

 

أثناء طفولتى ظننت أن كل الرجال يحملون نفس شخصية والدى لكن بتعرفى على زوجى تصورت أن هناك شخصيات مختلفة تمنيت ان اعيش معه تحت سقف واحد لأنعم بوجوده داخل حياتى، يوم عرضه الزواج على كان من أجمل أيام حياتى وافقت على الفور وأقنعت أسرتى بأن فارق العمر بيننا لن يمثل لى أى عائق وطالبتهم بالموافقة عليه.

 

يوم خطبتى سجدت لله شكرًا على تحقيق حلمى، خلال شهور قليلة جدا تم الزفاف وانتقلت للعيش مع زوجى فى بادئ الأمر كانت حياتى مثالية أشبه بفيلم رومانسي جميل وبمرور الأيام بدأت أشعر بابتعاد زوجى عنى وبدأ الفتور والملل يسرى بهدوء فى حياتى.

 

قررت البحث عن أسباب الفتور الزوجى

الذى أعيشه لأكتشف كارثة من العيار الثقيل فزوجى يقيم علاقات عاطفية عبر صفحته الخاصة على الفيس بوك.

 

وليت الأمر اقتصر على ذلك فقط بل اكتشفت كل علاقته مع الفتيات القاصرات فى السن أصيبت بحالة من الانهيار وقررت التماسك حتى اكتشف حقيقته الكاملة وقررت مراقبته كنت أفتش هاتفه المحمول فى كل مساء لأجد رسالة من احدى عشيقاته تطالبه بضرورة الزواج منها لأنها تحمل فى احشائها جنينا منه لم اتمالك نفسي ايقظته من النوم وأنا فى حالة من الغضب والثورة.

 

فوجئت به يهاجمنى بشدة لأننى تجسست على هاتفه ظهر وجهه الحقيقي امامى، تطورت المشاجرة بيننا طلبت منه الانفصال فى هدوء رفض تماما مؤكداً لى أنه سيتركنى هكذا مثل البيت الوقف.

 

قررت اللجوء إلى القضاء وقمت برفع دعوى ضده بالطلاق للضرر،مرت أربعه أعوام وقضيتى داخل قاعات المحاكم وحتى أنهى مأساتى مع زوجى المتصابى قمت برفع دعوى إبراء لأتمكن من الخلاص منه يكفى سنوات حياتى التى ضاعت منى بسببه.