رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

من بائع موز لرئيس وزراء.. مهاتير محمد عاد ليداوي جراح ماليزيا

مهاتير محمد رئيس
مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا

كتبت-هويدا عبد الكريم:

 

«أحد أشهر الشخصيات الملهمة حول العالم.. استطاع خلال رحلة حياته الشاقة أن يقفز بماليزيا اقتصاديًا وتعليميًا ليضعها في مصاف الدول المتقدمة».. أنه مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا. 

 

وأعلنت هيئة الانتخابات الماليزية، اليوم الخميس، فوز ائتلاف المعارضة لينهي الماليزيون أكثر من 60 عامًا من سيطرة الائتلاف الحاكم في البلاد، ويتزعم ائتلاف المعارضة، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد، والذي عاد من اعتزاله السياسية لقيادة المعارضة من أجل إزاحة الحزب الحاكم الذي تزعمه هو نفسه لأكثر من 22 عامًا.

 

في هذا التقرير نستعرض 9 معلومات حول حياة مُنقذ ماليزيا

 

1-نشأة فقيرة

ولد مهاتير محمد في 10 يوليو عام 1925، وهو أصغر 9 أبناء لأب يعمل مُدرس، وخلال الحرب العالمية الثانية وأثناء الاحتلال الياباني لماليزيا عمل "مهاتير" في بيع الموز والوجبات الخفيفة لتوفير نفقات دراسته، ومساعدة عائلته على العيش.

وحارب مهاتير محمد ليُكمل تعليمه، رغم ظروف عائلته القاسية، والتحق بكلية الملك إدوارد السابع الطبية "جامعة سنغافورة الوطنية حالياً"، والتي تخرج فيها عام 1953 ليعمل كضابط خدمات طبية في ماليزيا.

2-بداية سياسية مبكرة

في عام 1957 ترك مهاتير محمد الخدمة الحكومية ليتجه للعمل الخاص، قبل أن يتجه للعمل السياسي عام 1964 عندما انتخب عضوًا في البرلمان لكنه أقيل في 12 يوليو 1969 بعد خطاب وجهه إلى رئيس الوزراء حينئذ تنكو عبد الرحمن بعد أحداث شغب 13 مايو، وفي رسالته انتقد مهاتير الطريقة التي أدارت بها إدارة تنكو عبد الرحمن البلاد، حيث كانت تعطى الأولوية للمواطنين ذوي الأصول الصينية، ثم استقال مهاتير من عضوية حزبه في 26 سبتمبر.

3-مهاتير محمد وزير للتعليم

 في 7 مارس 1972، انضم مهاتير إلى حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة، وفي عام 1973، عيّن كسناتور، وفي عام 1974، تخلى عن منصب السيناتور من أجل خوض الانتخابات العامة، حيث أعيد انتخابه بالتزكية في دائرة "كوبانج باسو"، وعيّن وزيرًا للتعليم.

4-مهاتير محمد وزيرًا للتجارة والصناعة

في عام 1975، أصبح واحدا من النواب الثلاثة لرئيس حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة. في 15 سبتمبر 1978، عينه رئيس الوزراء حسين أون نائبًا لرئيس الوزراء، ثم عينه وزيرًا للتجارة والصناعة في تعديل وزاري.

5-رئيس وزراء للمرة الأولى

يوم 16 يوليو 1981 أصبح مهاتير محمد رئيسًا لوزراء ماليزيا، وكان أول رئيس وزراء في البلاد ينتمي لأسرة فقيرة، وقضى مهاتير 22 عامًا في المنصب، وتقاعد في 31 أكتوبر 2003، مما جعل منه واحدًا من أطول فترات الحكم في آسيا، وعند تقاعده في

31 أكتوبر 2003، حصل مهاتير على لقب "تون"، وهو أعلى تكريم لشخصية مدنية في ماليزيا.

6-معركة لتمرير تعديلات دستورية

 نجح مهاتير في الفترة بين عامي 1983 و1991، في تمرير بعض التغييرات الدستورية الرئيسية التي تنزع حق الفيتو الملكي والحصانة السيادية ضد المقاضاة للأسرة المالكة، قبل هذا التعديل، كانت الموافقة الملكية على القوانين مطلوبة من أجل تمرير أي من مشروعات القوانين. بعد هذا التعديل، أصبحت موافقة البرلمان تعادل الموافقة الملكية بعد فترة 30 يوم، دون انتظار رأي الملك.

7-مهاتير يُحارب الفساد

 في عام 2016 عاد مهاتير من اعتزاله السياسي حيث استقال من حزب الجبهة الوطنية المتحدة للملايو وأسس حزب "الوحدة المحلية"، وأرجع عودته للسياسية لتخليص البلاد من مستويات فساد غير مسبوقة، على حد قوله.

8-رئيس وزراء للمرة الثانية

- في 2018 رشحته أحزاب المعارضة في الانتخابات التي جرت في 9 مايو، وفاز ائتلاف المعارضة بعدد 113 مقعدا، في حين فاز الائتلاف الحاكم بعدد 79 مقعدا، من مجموع عدد مقاعد البرلمان البالغة 222 مقعدا، ليصبح "مهاتير" سابع رئيس للوزراء في تاريخ ماليزيا، كما أصبح أكبر رئيس للوزراء سناً في العالم.

9- مساعي للإفراج عن زعيم المعارضة الماليزية

تعهد مهاتير محمد بتولي رئاسة الوزراء لمدة عامين، والعمل على الحصول على عفو ملكي عن زعيم المعارضة أنور إبراهيم، والقابع في السجن تنفيذًا لعقوبات في تهم تتعلق بالفساد وتهم جنسية، وهي التهم التي ينفيها إبراهيم والمعارضة، مؤكدين أن دوافعها سياسية.

10-تعهد بالتنازل عن منصبه

تعهد مهاتير محمد بالتنازل عن منصب رئاسة الوزراء لصالح منافسة السابق أنور إبراهيم، بعد حصول الأخير على العفو الملكي وتمكنه من دخول البرلمان في انتخابات تكميلية.