رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ماليزيا تختار مهاتير مجددًا رغم أنف الغرب

بوابة الوفد الإلكترونية

اختارت ماليزيا مجددا  السياسي المعارض مهاتير محمد "رائد الدولة الحديثة"، صاحب الإصلاحات الجوهرية للبلاد والتي حققت نقلة نوعية رفعت اقتصاد البلاد إلى أفضل مستوياته، رغم اتهامه بقضايا حقوق الإنسان، فقد أراد الشعب الماليزي مرة أخرى أن يقوده مهاتير - 92 عاما بعد تنحيه في عام 2003.

انجازاته

تعد فترة ولاية مهاتير لمالزيا من أطول الفترات  لرئاسة وزراء ماليزيا، قاربت الـ 40 عاما، فمنذ انتخابه عضواً في البرلمان الإتحادي الماليزي عام 1964، وحتى استقالته من منصب رئيس الوزراء استطاع الارتقاء بمستوى البلاد و تحويلها من دولة زراعية تعتمد على الإنتاج الزراعي وتصديره إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطاعي الصناعة والخدمات فيها بنحو 90% من الناتج المحلي الاجمالي، وتبلغ نسبة صادرات السلع المصنعة 85% من اجمالي الصادرات.

ملف حقوق الإنسان

رغم النجاحات التي حققها مهاتير في ماليزيا إلا أنه اتهم بانتهاك حقوق الانسان، وألقيت عليه تهم سجن الزعماء السياسيون دون محاكمة كان أبرزهم نائبه أنور إبراهيم الذي أقيل من منصبه واتهم بالفساد والمثلية وسجن.

علاقاته الخارجية

لم تكن علاقات ماليزيا الخارجية جيدة مع الحكومات الغربية والإسرائيلية، ودوما كانت على خلاف معهم، لدرجة أن صورة ماليزيا يتم تناولها بشكل سلبي في الخارج، وغالبا ماكانت تصريحات مهاتير تثير غضب الحكومات الغربية والجماعات اليهودية، عندما قال أن اليهود يحكمون العالم، تعليقاته الشائكة حول الغرب سببت توترا بين الجانبين.

تنحى مهاتير

 وعند تنحيه قال مهاتير إنه ترك منصبه لأنه

كان محبطا لعدم تحقيق سوى القليل في مسيرته السياسية الذي أراد جعله مسيرة ناجحة ومحترمة.

الشعب الماليزي  يختار مهاتير

أعلن القصر الملكي في ماليزيا عن تكليف مهاتير محمد رئيس الوزراء الأسبق ، بتشكيل حكومة جديدة إثر فوز تحالف جبهة الأمل بقيادته في الانتخابات العامة. وأدى مهاتير اليمين الدستوري رئيسا للوزراء في القصر الملكي أمام سلطان ماليزيا الخامس عشر محمد الخامس كيلانتان.

وحصل تحالف جبهة الأمل  على 133 مقعدا من أصل 222 من مجموع مقاعد البرلمان الماليزي، فيما تراجع التحالف الحاكم " الجبهة الوطنية"، بقيادة نجيب عبد الرزاق وحصل على 79 مقعدا، في انتخابات اعتبرت الأكثر تنافسا في تاريخ البلاد، محققا بذلك تحالف المعارضة الذي يقوده مهاتير فوزرا ساحقا في الانتخابات البرلمانية

وبعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية التي أجريت أول أمس الأربعاء أقر رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق بالهزيمة أمام منافسه وقال للصحفيين تعليقا على النتائج: "أقبل بحكم الشعب"