بـ 210 قتلى.. إطلاق النار الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة

كتب - شريف الجنيدي:

تمتلك الولايات المتحدة سجلًا حافلًا في أحداث العنف والقتل سواء بسبب العنصرية أو بدافع الكراهية، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين كل عام.

وخلال السنوات الماضية، شهدت الولايات المتحدة عدداً كبيراً من حوادث إطلاق النار  في ولايات عدة، حيث اختلفت الدوافع والنتيجة واحدة .. "الدموية".

وشهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أمس الثلاثاء، حادث إطلاق نار في في محيط مقر شركة "يوتيوب"، قامت به امرأة، مما أسفر عن إصابة 4 أشخاص، قبل أن تطلق النار على نفسها، حسبما أفادت الشرطة الأمريكية في بيان لها.

ونستعرض خلال هذا التقرير أبرز حوادث إطلاق النار الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة:

ولاية تكساس 1991 .. قتل 23 شخصًا بعدما اقتحم أحد الأشخاص السياج الخارجي لمقهى، حيث فتح النار بشكل عشوائي على المتواجدين به.

ولاية كولورادو 1999 .. قتل 13 شخصًا بعدما قام شخصان يدعا "إيريك هاريس" و"دايلان كليبولد" بلإطلاق النار على زملائهما وأحد المعلمين في مدرسة كولومباين الثانوية.

ولاية فيرجينيا 2007 .. قتل 32 شخصاً عندما قام طالب، ويدعى سيونج هوي تشو، بإطلاق النار زملائه في جامعة فرجينيا، قبل أن ينتحر.

ولاية تكساس 2009 .. أطلق الميجور نضال مالك حسن النار على زملائه داخل قاعدة عسكرية في فورت هود، مما أسفر عن مقتل 13 شخصاً.
ولاية نيويورك 2009 .. لقي 13 شخصا مصرعهم بعدما أطلق شخص يُدعى جيفرلي وونج النار على عدد من الأشخاص بأحد مراكز المهاجرين في الولاية قبل أن ينتحر.

كاليفورنيا 2015 .. أطلق شخص يدعى سيد رضوان فاروق النار وبشكل عشوائي على مجموعة من الموظفين في مقاطعة سان برناردينو، مما أسفر عن مقتل 14 شخصاً.

ولاية لاس فيجاس 2017 .. لقي 59 شخصًا مصرعهم بعد ما أطلق ستيفن بادوك

النار بشكل عشوائي من غرفته بأحد الفنادق في حفل بولاية لاس فيجاس.

ولاية تكساس 2017 .. قتل 26 شخصاً بعد ما قام أحد الأشخاص بإطلاق النار وبشكل عشوائي على إحدى كنائس الولاية.

ولاية فلوريدا 2018 .. قام طالب بإحدى مدارس الولاية بإطلاق النار على زملائه، وأسفر الحادث عن مقتل 17 طالباً.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الـ 27 من الشهر الماضي، عن رفضه لدعوة قاض أمريكي سابق رفيع المستوى إلى مراجعة الدستور الأمريكي لإلغاء بند التعديل الثاني الذي يجيز حيازة السلاح، حيث قال في تغريدة، رداً على تصريحات القاضي جون بول ستيفنس، "لن يتم أبدا إلغاء التعديل الثاني في الدستور".

وكان القاضي السابق قد دعا إلى إلغاء التعديل الثاني في الدستور الأمريكي الذي يعتبره مؤيدو حمل السلاح في الولايات المتحدة "مقدسا".

وشهدت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة تجدد المطالبة بتعديل قوانين حمل السلاح، إثر مقتل 17 شخصا بحادث إطلاق للنار في مدرسة ثانوية بمدينة باركلاند جنوبي فلوريدا الأربعاء الماضي.

وتظاهر، في الـ24 من مارس، نحو 500 ألف شخص في شوارع العاصمة الأمريكية للتعبير عن احتجاجهم على استخدام الأسلحة النارية في المدارس.