رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حفيد حسن البنا يعترف بوجود علاقة بامرأة اتهمته باغتصابها

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- صلاح صيام:

كشفت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية تفاصيل مثيرة فى قضية طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.

أكدت الصحيفة اعتراف «رمضان» خلال مواجهة مع امرأة تتهمه باغتصابها، بوجود علاقة إعجاب متبادل بينهما لم تصل حد الاتصال الجنسى.

وأشارت الصحيفة إلى أن المواجهة التى جرت فى مقر الشرطة بباريس، أمس الأول الخميس، استمرت 3 ساعات فى جو مشحون، وكانت المدعية برفقة محاميها، وقد حددت علامة فى منطقة حساسة من جسد رمضان.

واعترف المتهم بوجود تلك العلامة، لكنه أصرّ على إنكار أى علاقة جنسية له مع المدعية.

وقال رمضان «إنهما كانا يتبادلان الرسائل على مواقع التواصل لأشهر عدة، وإنه استقبلها بالفعل فى فندق بمدينة ليون سنة 2009، لكن لقاءهما لم يستمر أكثر من نصف ساعة.

 من جانبها، أصرت المدعية أنها تعرّضت للاغتصاب بطريقة وحشية، وبكثير من العنف، خصوصا أنها تعانى عجزًا فى قدميها.

ورفض رمضان توقيع محضر الشرطة فى نهاية المواجهة، وسيتم نقل

المتهم ليمثل أمام قاضى التحقيق فى وقت لاحق.

أما المدعية الأخرى، وهى الناشطة العلمانية هند عيارى، فرفضت حضور المواجهة، بسبب الضغط الشديد والتهديد الذى تتعرض له على مواقع التواصل.

وكانت عيارى هى أول من فجر فضيحة طارق رمضان البنا فى أكتوبر الماضى، قائلة إن علاقة على فيسبوك ربطتها بالمفكر الإسلامى،

تحولت مع مرور الوقت إلى حوار ساخن، ثم لقاء فى أحد فنادق باريس، حيث تعرضت للاغتصاب، بحسب تصريحاتها.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه تم تفتيش شقة رمضان فى بلدة سان دونى بضواحى باريس، كما تم تفتيش مسكنه الرئيسى فى بلدة سافوا على الحدود الفرنسية السويسرية، لكن الشرطة لم تتمكن من العثور على دليل يفيد التحقيق.

وكانت الشرطة الفرنسية أوقفت فى وقت سابق الكاتب والأستاذ الجامعى، سويسرى الجنسية، طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة «الإخوان المسلمين»، حسن البنا، للتحقيق معه بشأن قضيتى اغتصاب رفعتهما ضده امرأتان العام الماضى.

وتتهم امرأتان مسلمتان، طارق رمضان باغتصابهما فى فندقين فرنسيين، الأولى داخل فندق فى ليون فى 2009 والثانية فى فندق باريسى فى 2012.

ويعتبر رمضان (55 عاما)، أبرز شخصية يتم توقيفها فى فرنسا حول اتهامات بالاعتداء والمضايقات الجنسية التى ترددت أصداؤها فى العالم.