رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

معلومات خطيرة عن لعبة الحوت الأزرق القاتلة.. اخترعها روسي للتخلص من الأطفال

الانتحار
الانتحار

كتب- محمد عيسى:

تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة بعض الصور والفيديوهات لبعض الألعاب المفزعة والمثيرة للقلق والتي تصل بالشخص في النهاية للانتحار، وكانت آخر هذه الألعاب لعبة "الحوت الأزرق".

تتكون هذه اللعبة من تحديات لمدة 50 يومًا، وتبدوا بداية اللعبة بسيطة، وغير مضرة، ثم تتطور بعد ذلك، وتقوم بإعطاء أوامر غريبة مثل الاستيقاظ في منتصف الليل ومشاهدة أفلام رعب، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، ومصطلح "الحوت الأزرق" يأتي من ظاهرة حيتان الشاطئ، المرتبطة بفكرة الانتحار.

وفى هذا السياق ترصد "بوابة الوفد"، أبرز المعلومات عن "لعبة الموت" وكيفية النجاة منها..

بدأت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2013، والذي اخترعها هو "فيليب بوديكين"، وهو طالب علم النفس السابق الذي طرد من جامعته لابتكاره اللعبة، وقد اخترع هذه اللعبة للتخلص من الأطفال عديمي الفائدة، والذين أسماهم "بالقمامة البيولوجية"، وجميع من خاض هذه اللعبة هم سعداء بالموت، وقد انتحر بسبب هذه اللعبة أكثر من 130 شخصًا كلهم من الأطفال والمراهقين، وأغلب حالات الانتحار تكون بالشنق أو السكين أو برمي أنفسهم من المرتفعات.

ووصلت هذه اللعبة إلى مصر بعد أن سجلت في ليلة رأس السنة حالة قتل بسببها، حيث قام شاب بقتل والده، بعدما طلب منه قتل أحد أفراد عائلته، ثم حلم بأن من يجب قتله هو والده، وهناك العديد من حالات الانتحار التي شهدتها مصر بسبب هذه اللعبة.

ويبدأ اللاعب اللعب بعد تحميل التطبيق الخاص باللعبة على أجهزة الهواتف، ويقوم اللاعب بعد ذلك بالتسجيل في اللعبة عن طريق نقش الرمز الذي يطلب منه، أو رسم الحوت الأزرق على ذراعه وإرسال صوره لرسمه للمسئول للتأكد من أن الشخص بدأ بخوض اللعبة.

بعد ذلك يُعطى الشخص أمرًا بالاستيقاظ في وقت مبكر جدًا، عند 4 والثلث فجرًا، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة، وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر أو المرتفعات بهدف التغلب على الخوف.

وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسئولين عن اللعبة لكسب

الثقة والتحول إلى "حوت أزرق"، وبعد كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحدًا بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يُطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين أو بالشنق، وينتحر اللاعب بسبب الطرق النفسية والبرمجة اللغوية العصبية التى تأتيه على مدار الـ50 يومًا لتدمير المقاومة لدى لهذا المرهق أو الطفل الذى يلعب اللعبة، وخلق السلطة عليه حتى يصير غير قادر على رفض أى أمر، ويقومون بعزله عن المجتمع وفى نهاية الأمر يطلب منه الانتحار.

ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة.

ويتم بإبعاد الذين بدأوا فى هذه اللعبة عن طريق، عزلة عن جميع وسائل التواصل الاجتماعى، وطمأنته بأنه لن يحدث له شيء وأنها مجرد لعبة وأن جميع أفراد العائلة سالمون، "لأن القائمين على هذه اللعبة يهددونه بإلحاق الضرر بعائلته"، ويؤخذ إلى أخصائى علم نفس، وكذلك تتم مراقبته بشكل جيد ليلًا ونهارًا، وتحديثه دائمًا عن اللعبة وعن الذين انتحروا بسببها ونتركه يتحدث عنها حتى نعرف ما بداخله تجاهها ومحاولة تصحيحة، ويؤخذ إلى الأماكن العامة والمختلفة للتسلية والترفيه، وكذلك يتم دفعه لممارسة الرياضة لإفراغ الطاقات السلبية منه.