رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بالفيديو.. أردوغان يعترف بسرقة أمانات الرسول من المدينة المنورة

رئيس تركيا رجب طيب
رئيس تركيا رجب طيب أردوغان

كتبت – منة الله جمال :

اعترف رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بسرقة ونهب الآثار والممتلكات من المدينة المنورة ونقلها إلى إستنطبول، ويبدو أنه لم يدرك أن بتصريحه هذا يكون قد اختزل تاريخ بلاده الإجرامي في مدينة الرسول.

جاء ذلك ردًا على تغريدة أعاد وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين المصغر تويتر، تتناول ارتكاب العثمانيين انتهاكات في المدينة المنورة عام 1916.

وقال أردوغان في كلمه له اليوم الأربعاء إن الدولة العثمانية أرسلت أمانات الرسول صلى الله عليه وسلم إلى إسطنبول لتحميها وتمنع انتقالها إلى المتاحف الأوروبية ولو لم ترسلها لانتقلت إلى الدول الغربية.

وأضاف أردوغان أن الدولة العثمانية نقلت الآثار المقدسة إلى إسطنبول كي لا تقع بأيدي الأعداء وتوضع في متاحف أوروبا وتُحجب عن المسلمين، وشرف وفخر لنا أن نحافظ على المقدسات والأمانات النبوية وسيكون هذا الأمر شفيعا لنا يوم القيامة.

ونال تصريح رئيس تركيا هجومًا عنيفًا عبر موقع التدوين تويتر، وقال مغردون إن الشيخ عبدالله بن زايد برتويت من حسابه الشخصي جعل من أردوغان يتحدث في مؤتمر صحفي، لو غرد سموه قد يخرج أتاتورك من قبره.

وطالب مساعد بن قعضان الحكومة السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان باستعادة كل ماتم سرقته من آثار وأمانات من قبل عصابات العثمانيين وإعادتها إلى مكانها الأصلي المدينة المنورة.

وأضاف حسن بن نايف: "طيب رجعوها، خلاص إنت نقلتها خايف عليها،

خلاص شكرًا لك هيا رجعها"، وتابعت إيمان آل فهيد: "خلاص رجعوا الأثار والأمانات إلى أهلها في السعودية إن كنتم صادقون".

وقال حمد الشرياني: "مدام اعترفت أن الأتراك نقلوها، حان الوقت لإعادتها إلى موطنها بعد غربتها في بلد العلمانية، عليك إعادة تلك الآثار إلى المدنية المنورة".

وتابع عتيق الدوسري: "دولة في مدنها يباع الخمر ويسمح بالدعارة وترحب بالمثليين، وتقيم علاقات مع اسرائيل، كيف للمسلمين وللسعوديين أن يسمحوا بأن تبقى مسروقات الحجرة النبوية الشريفة فيها جنبا إلى جنب مع تلك الموبقات والرذائل؟".

وقال المنذر: "إذا كانت الدولة العثمانية حافظت على آثار تلك البلدان فالحق الأدبي والتاريخي لتلك البلدان أن هذه الآثار أمانات لديكم وعليكم إعادتها لبلدانها الأصلية، وتكونون بذلك حفظتم الأمانات وأعدتموها إلى أهلها".