رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن تتوقع اندلاع مظاهرات عنيفة في 24 دولة إسلامية

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت - سحر رمضان:

تواصلت، اليوم، ولليوم الحادى عشر على التوالى، الوقفات التضامنية مع القدس المحتلة، والمسيرات والفعاليات المنددة بإعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، على المستوى الدولى.

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، من اندلاع مظاهرات «عنيفة» فى موريتانيا، ضد قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل. وشملت التحذيرات الأمريكية قائمة من البلدان، من ضمنها 3 دول عربية فقط، هى: موريتانيا، السودان، والأردن.

وضمت القائمة المرشحة لأن تشهد مظاهرات عنيفة ضد ترامب 24 دولة، من ضمنها دول إسلامية من أبرزها أفغانستان وماليزيا وتركيا، كما ضمت بلداناً أخرى مثل: اليابان وإيطاليا وفرنسا.

وشهدت موريتانيا، خلال الأيام الماضية، عدة احتجاجات ضد القرار الأمريكى، شارك فيها مختلف أطياف المجتمع من السياسيين والمحامين والصحافة، بالإضافة إلى العلماء والأئمة.

رجت مسيرة غاضبة من أمام المسجد الحسينى وسط العاصمة الاردنية (عمان)، وندد المشاركون فيها، بقرار ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان المحتل.

 وانطلقت المسيرة تحت شعار «القدس لنا»؛ تضامناً مع القدس، ونددت بما وصفته الموقف العربى «الهزيل» تجاه القرار الأمريكي. ولا تزال أيام الغضب ومسيرات الاحتجاج متواصلة فى عموم المحافظات الأردنية منذ إعلان الرئيس ترامب القرار الذى فجر بركان الغضب فى معظم العواصم العربية والغربية.

وشهد ميدان ملاك الاستقلال، أشهر معالم المكسيك، وسط العاصمة المكسيكية، مسيرة تضامنية حاشدة، نصرةً للقدس واحتجاجاً على إعلان الرئيس الأمريكى الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل.

ونظمت المسيرة بالتعاون بين لجنة التضامن مع الشعب الفلسطينى وأبناء الجاليات العربية والإسلامية، وبمشاركة عدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى المكسيكى، وعشرات المتضامنين والمناصرين لقضيتنا الفلسطينية.

وانطلق المحتشدون من ميدان ملاك الاستقلال، وصولاً لمقر السفارة الأمريكية، رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات التى كتب عليها عبارات تشجب الإعلان الأمريكى والمطالبة بإسقاطه، والمؤكدة على أن القدس عاصمة لفلسطين.

وهتف المحتشدون من أمام السفارة الأمريكية بعبارات مناهضة لإعلان ترامب، وأُلقى العديد من الكلمات التضامنية والرافضة للإعلان الذى يخالف القرارات الأممية والقانون الدولى، ويتعارض مع حقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف.

كما شارك الآلاف فى العاصمة المالية (بامكو)، فى مسيرة حاشدة؛ دعماً للقضية الفلسطينية، وتنديداً بالإعلان الأمريكى الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال. ونظم المسيرة الحاشدة، تجمع الجمعيات الإسلامية، بحضور عدد كبير من نواب البرلمان الوطنى وشخصيات بارزة أخرى.

وقال أعضاء تجمع الجمعيات الإسلامية فى

مالى، إننا نستغرب من الإعلان الأمريكى غير المسئول وغير العادل، المتناقض مع جميع قرارات منظمة الأمم المتحدة بشأن فلسطين.

 وأضافوا أننا نحذر الرئيس الأمريكى من العواقب الوخيمة الناجمة عن هذا القرار غير المسئول وغير المنصف والمثير لغضب ملايين المسلمين عبر العالم، والذى يعرقل عملية السلام، وأكدوا دعمهم التام للشعب الفلسطينى فى نضاله من أجل إقامة دولة مستقلة ذات سيادة تامة على أراضيه الوطنية وعاصمتها القدس الأبدية وغير القابلة للتجزئة.

 كما شهدت العاصمة البرتغالية (لشبونة)، وقفة تضامنية لأبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والإسلامية، والمنظمات البرتغالية المتضامنة مع شعبنا الفلسطينى؛ رفضاً لإعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.

وأكد المشاركون فى الوقفة، أن ترامب، خالف بإعلانه جميع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وهدم أسس أى مبادرة سلام عادل للشعب الفلسطينى، وشددوا على أن القدس هى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين. وأقامت سفارة فلسطين لدى جمهورية البيرو، بالتنسيق مع النادى العربى الفلسطينى فى مقر النادى فى مدينة سوركو، وقفة تضامنية من أجل السلام فى فلسطين ونصرة للقدس.

وشارك فى الوقفة نواب، ورؤساء أحزاب، وكبار المسئولين فى وزارة الخارجية، إضافة إلى سفراء الدول العربية والصديقة، وعمداء أكبر الجامعات وممثلين عن المؤسسات الحكومية فى البيرو. وشكر سفير دولة فلسطين لدى البيرو، وليد المؤقت، الحضور على موقفهم المساند والمتضامن مع فلسطين والرافض لإعلان الرئيس ترامب المعادى للشرعية الدولية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى. وأشاد بموقف البيرو الرسمى الرافض لإعلان ترامب القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وتمسكها بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقدس المحتلة.