رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نيبوشا .. الظالم والمظلوم في الزمالك !

نيبوشا المدير الفني
نيبوشا المدير الفني لنادي الزمالك (أرشيفية)

كتب - كريم عبد المحسن:

 

باتت أيام المونتينجري نيبوشا المدير الفني للزمالك، معدودة داخل القلعة البيضاء، بسبب عدم تحقيق النتائج المأمولة من جانب الجمهور الزملكاوي.

نيبوشا قاد الزمالك في 14 مباراة، فاز في 7 فقط، وخسر 3 مباريات، وتعادل في 4.

 

ويعد نيبوشا "ظالم ومظلوم" في الزمالك، الأسباب التي تجعله مظلومًا تتمثل فيما يلي:

 

- أن الزمالك تعاقد مع المدرب يوم 28 أغسطس 2017، وكان الفريق مرتبط بمواجهة الإنتاج الحربي في أولى جولات الدوري يوم 9 سبتمبر، أي أن نيبوشا قاد الفريق في قبل انطلاق المسابقة المحلية بأقل من أسبوعين!.


- لم يحدد أو يختار نيبوشا أي لاعب من الصفقات الجديدة التي تعاقد معها الزمالك، وكان المسئول عن هذا الملف فاروق جعفر مستشار النادي في كرة القدم وطارق يحيى القائم بأعمال المدير الفني في ذلك الوقت.


- نيبوشا لم يقد الزمالك في فترة إعداد بعدما ودع كأس مصر يوم 8 أغسطس الماضي، وقاد طارق يحيى تدريبات الفريق طوال هذه المدة.

 

- معظم الصفقات الجديدة في الزمالك تمت مع لاعبين من أندية هدفها البقاء في الدوري أو على الأقل الحصول على مركز في المربع الذهبي، وهو ما شكل أزمة أمام نيبوشا في كيفية تغيير شخصية هؤلاء اللاعبين.


- غياب معظم اللاعبين الكبار عن مستواهم، مثل علي جبر وباسم مرسي وتكرار إصابات أيمن حفني وعدم ثبات مستوى أحمد الشناوي وطارق حامد وغياب محمد إبراهيم فترة طويلة للإصابة.


- التعاقد مع صفقات غير مفيدة مثل خالد قمر ورزاق سيسيه وأتشيمبونج والثنائي السوري علاء الشبلي ومؤيد العجان ويوسف أوباما، وصفقات أخرى لم تشارك بسبب الإصابات المتكررة منهم أحمد مجدي ومحمد رمضان، ولاعبين آخرين مازال أمامهم وقت كبير لاكتساب خبرات اللعب في الزمالك تحت الضغوط مثل عبد الله جمعة وأحمد مدبولي.


- التخلي عن عناصر واعدة كان يمكنها تقديم إضافة للفريق مثل مصطفى محمد الذي انتقل إلى طنطا على سبيل الإعارة.

 

أما إذا تحدثنا عن الأسباب التي تجعل نيبوشا ظالمًا، فنجدها كالتالي:

 

- لم ينجح نيبوشا في إيجاد طريقة لعب مناسبة للعناصر الموجودة بالفريق، حيث إنه لعب بطريقتين، 4/3/3، و4/2/3/1، ومرة واحدة بطريقة 4/4/2 دياموند وفشل الزمالك

في تطبيقهم لأسباب فنية متعددة.


- التصميم على استبعاد بعض اللاعبين مثل أحمد كابوريا الذي شارك في لقاء الإنتاج الحربي فقط، وكذلك عدم الاعتماد على معروف يوسف اللاعب الأساسي مع كل المدربين الأجانب الذين قادوا الزمالك في السنوات الأخيرة بداية من فيريرا ثم باكيتا وماكليش وإيناسيو.


- الإصرار على الدفع ببعض اللاعبين الغائبين عن مستواهم مثل باسم مرسي، بل وسمح له بتسديد ركلة جزاء في لقاء إنبي وأهدرها اللاعب، فضلًا عن الدفع بخالد قمر في لقاء الرجاء ومحاولة إشراكه كلاعب جناح للقيام بالزيادة في الـ18 خلال هجمات الفريق.


- الدخول في بعض المباريات بدون بديل للظهيرين الأيمن والأيسر، وهو ما اضطر المدرب للاعتماد على محمود الونش في مركز الظهير الأيمن في مباراة المقاصة بعد خروج حازم إمام للإصابة، وهو في الأصل مساك، مما جعله لايقدم مستوى جيد.


- الإصرار على إشراك مؤيد العجان في مركز الظهير الأيسر رغم أنه ضعيف على المستوى الدفاعي ولا يُرسل عرضيات بغزارة من الجبهة اليسرى.


- إشراك يوسف أوباما المهاجم في الأساس كلاعب ظهير أيمن وبالطبع لم يستطع تقديم أفضل ما لديه لأنه ليس مركزه وحتى يعتاد عليه يحتاج ما لا يقل عن 10 مباريات.

 

- الدفع ببعض اللاعبين في مباريات والفريق متأخر في النتيجة، حيث دفع نيبوشا بمحمد الشامي في لقاء الإسماعيلي والفريق متأخر في النتيجة، كما سبق وأشرك رزاق سيسيه في لقاء المقاصة وسموحة كبديل.