مخابرات الأردن تُحْبط مخططات إرهابية ضد أجهزة أمنية
أحبطت دائرة المخابرات العامة الأردنية منتصف شهر سبتمبر الماضي لمخططات إرهابية لخلية كانت تنوي استهداف أجهزة أمنية ومواقع سياحية بأحزمة ناسفة، وقبضت على عناصرها، حسبما أفادت صحيفة "الرأي" الأردنية.
وذكرت الصحيفة، اليوم الخميس، أن عدد أعضاء الخلية الإرهابية بلغ عشرة عناصر، وجميعهم من مؤيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، لقناعتهم بأن التنظيم يعمل على إقامة دولة الخلافة الإسلامية، ثمانية من أعضاء الخلية مقبوضٌ عليهم، وآخر فار من وجه العدالة كونه أحد مقاتلي داعش في سوريا، ومن ضمنهم أيضًا حدث، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضافت أن المقبوض عليهم الثمانية سيحاكمون لدى محكمة أمن الدولة الأردنية، التي ستعقد الجلسة الافتتاحية بالقضية خلال عشرة أيام برئاسة رئيس المحكمة العقيد القاضي الدكتور محمد العفيف.
وأوضحت الصحيفة أن المعلومات التي جاءت في لائحة الاتهام والتي حصلت عليها، تشير إلى أن مسئول العمليات الخارجية في تنظيم داعش الإرهابي دعا أحد أعضاء الخلية الإرهابية إلى ضرورة تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية، بعدما طلب منه عضو
وأضافت أن المتهمين يواجهون أربع تهم هي: المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية للمتهمين والترويج لأفكار جماعة إرهابية للمتهمين من الأول وحتى التاسع، ومحاول الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية للمتهمين، والالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية للمتهم السادس.