عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء اقتصاد يطالبون بإجراءات لضبط الأسواق وخفض الأسعار

بوابة الوفد الإلكترونية

طالب خبراء فى الاقتصاد الحكومة بزيادة الإجراءات الحمائية لضبط الأسعار والحد من جشع التجار.

واقترح الخبراء زيادة المعروض من السلع الأساسية وتكثيف الرقابة ومحاربة الفساد. وحذروا من لجوء التجار إلى رفع أسعار الخضراوات واللحوم والفاكهة دون مبرر، استغلالاً لعيد الأضحى، ودعوا إلى ضرورة توفير اللحوم بأسعار مناسبة فى الجمعيات الاستهلاكية، وقد اقترح الدكتور عبدالنبى عبدالمطلب الخبير الاقتصادى قيام الدولة بوضع تسعيرة واضحة وتنافسية للسلع فى المجمعات، خاصة الزيت والسكر واللحوم والأسماك والتحكم فى الأسعار من خلال آلية العرض والطلب، وتوفير احتياجات المواطنين بكميات مناسبة.

ودعت الدكتورة عايدة المهدى، العميد السابق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إلى زيادة المعروض من السلع بشكل مناسب يزيد على الطلب، ورفضت التسعيرة الجبرية ووصفتها بالتجربة الفاشلة فى عهد عبدالناصر.

وطالب يحيى الزنانيرى، رئيس شعبة منتجى الملابس الجاهزة بالاتحاد العام  للغرف التجارية، بتدخل الحكومة لخفض سعر الدولار الجمركى، وقال إن الأسعار ستتراجع بشكل حقيقى عندما يصل الدولار إلى 12 أو 14 جنيهًا.

وكان عدد كبير من التجار قد استغلوا عيد الأضحى فى رفع أسعار الخضراوات والفاكهة بشكل غير مبرر وغير مسبوق الأمر الذى أثار استياء المواطنين ما دفعهم لمطالبة الجهات الرقابية والأجهزة التجارة الداخلية والغرف التجارية بإحكام السيطرة على الأسواق، فقد وصلت نسبة الارتفاع لبعض الأصناف 100٪، حيث ارتفع سعر الكوسة للمرة الأولى إلى 14 جنيهًا للكيلو، والخيار 12 جنيهًا، والفاصوليا 30 جنيهًا، والطماطم 10 جنيهات، وسعر البامية 20 جنيهًا، والبطاطس 6 جنيهات، والبصل 4 جنيهات، والجزر 8 جنيهات، والفلفل الألوان 20 جنيهًا، والليمون تراوح سعره بين 7 و12 جنيهًا، كما سجلت أيضًا أسعار الفاكهة زيادات ملحوظة فى الأسواق الشعبية والريفية، تراوح سعر المانجو بين 15 و35 جنيهًا والكمثرى من 8 إلى 12 جنيهًا، والجوافة من 8 إلى 16 جنيهًا، والعنب من 12 جنيهاً، البلح إلى 25 جنيها للمستورد، والتفاح من 20 إلى 25 جنيهًا، والموز سجل ارتفاع كبيرًا، حيث تراوح سعر الكيلو من 16 إلى 20 جنيهًا.

وحمل تجار التجزئة مسئولية ارتفاع الأسعار إلى تجار الجملة مؤكدين أنهم سبب الزيادات المتتالية، فى حين برر البعض هذا الارتفاع الجنونى بقدوم إجازة العيد، حيث يستغل كبار التجار حاجة الناس لشراء مستلزماتهم قبل إجازة العيد، ويقومون برفع

الأسعار لتحقيق المزيد من الأرباح وتعويض أيام الإجازة.

فى سياق متصل انتقدت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين الارتفاع الملحوظ فى أسعار اللحوم قبل عيد الأضحى المبارك، ما أثار استياء الفلاحين، ففى سوق الأضاحى وصل ارتفاع الأسعار من 30 حتى 50٪ خلال العام الحالى بسبب القرارات الاقتصادية الحكومية الأخيرة وزيادة تكلفة النقل، وتراوح سعر كيلو الكندوز بين 130 و150 جنيهًا، واللحم الجملى بين 90 و120جنيهًا لليكلو، والضأن سجل نحو 100 إلى 150 جنيهاً للكيلو.

وعبر النوبى أبواللوز، الأمن العام لنقابة الفلاحين الزراعيين على مستوى الجمهورية، عن استيائه من رفع الأسعار وعدم وجود رقابة من الحكومة ووزارتى التموين والزراعة على الأسواق، لافتًا إلى أن ارتفاع الأسعار ناتج عن عدة أسباب أهمها زيادة الطلب قبل حلول عيد الأضحى المبارك مع قلة المعروض، مضيفًا أن زيادة الثروة الحيوانية باتت ضرورية جدًا، وقال إن إعادة إحياء مشروع البتلو بمثابة الحل الأمثل للقضاء على ظاهرة ارتفاع الأسعار، وذلك بعد أن وصل سعر الخروف من 3000 إلى 3200 جنيه للرأس بزيادة تقدر بنحو 50٪ عن العالم الماضى، فيما وصل سعر العجول من 15 ألفًا حتى 18 ألفًا للرأس بزيادة نحو 35٪ على العام الماضى.

وعن مشروع إحياء البتلو أكد «أبواللوز» أنه قد تم تخصيص 200 مليون جنيه من البنك الزراعى كدفعة أولى لإحياء المشروع لمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم بقروض الفلاحين بفائدة 7٪، وتم صرف 7.5 مليون جنيه لقرابة مائة مستفيد من صغار المربين وجمعيات الثروة الحيوانية.