رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آخرهم شاه إيران .. مسجد الرفاعي مقبرة الملوك والأمراء

مسجد الرفاعى بالقاهرة
مسجد الرفاعى بالقاهرة

توافد العشرات من الإيرانيين، اليوم الأربعاء، على ضريح شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي، بمسجد الرفاعي بالقاهرة 1979، قبل وصول إمبراطورة إيران السابقة شهبا نو فرح ديبا، لإحياء الذكرى الـ37 لوفاة زوجها شاه إيران السابق محمد رضا بهلوى، بمشاركة المحبين للأسرة البهلوية ومقربي وأصدقاء الأسرة التي تقيم فى الخارج.

 

مسجد الرفاعي

يقع مسجد الرفاعي داخل حي الخليفة الذي يعتبر من أغنى أحياء القاهرة بالآثار التاريخية والدينية ، أمرت ببنائه خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل سنة1869م، وعهدت إلى حسين باشا فهمي بتنفيذ المشروع.

 

وفي عام 1880 أُوقفت عمارة المسجد، ثم توفيت خوشيار هانم، وظل مشروع البناء متوقفاً نحو 25 عاماً حتى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1905 إلى أحمد خيري باشا بإتمام المسجد فكلف المهندس هرتس باشا بإكمال البناء، فأتمه في عام 1911، وافتتح المسجد للصلاة في عام 1912، وبجواره عدة مساجد أثرية تتمثل في مسجد السلطان حسن، مسجد المحمودية، مسجد قاني باي الرماح، مسجد جوهر اللالا، بالإضافة إلى مسجد محمد علي، ومسجد الناصر قلاوون بقلعة صلاح الدين.

 

مقبرة الملوك والأمراء

يضم مسجد الرفاعي مقبرة الشيخ يحيى الأنصاري، وكذلك مقابر الأسرة الملكية التي يرقد بها الخديوي إسماعيل وأمه خوشيار هانم منشئة المسجد وزوجاته وأولاده، والسلطان حسين كامل وزوجته، والملك فؤاد الأول، والملك

فاروق الأول.

 

شاه إيران

ويضم المسجد رُفات شاه إيران السابق محمد رضا بهلوى، الذي كان زوجًا للأميرة فودية شقيقة الملك فاروق، والتي طُلقت منه في منتصف الأربعينيات، وجاءت نهايته وطريقة دفنه في مقابر الرفاعي درامية للغاية، حين انهار ملكه عقب قيام الثورة الإسلامية في إيران عام ١٩٧٩، وتم نفيه حيث لم يجد من يستقبله سوى الرئيس الراحل محمد أنور السادات وعند وفاته أمر بدفنه في مسجد الرفاعي، حيث يقع قبره على يمين المدخل الملكي من ناحية الغرب في غرفة رخامية منفصلة.

 

علي أبي شباك الرفاعي

وكان موقع المسجد قديمًا "زاوية الرفاعي" المدفون بها الشيخ علي أبي شباك الرفاعي والموجود قبره بالمكان، ومنه اتخذ المسجد اسمه، إلا أنه بعد الإنشاء نُسبت التسمية إلى الشيخ العارف بالله السيد أحمد الرفاعي المدفون بالعراق، وجد أحمد الصياد والد الشيخ علي أبي شباك.