عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علماء مدينة زويل يتوصلون لاكتشافات مهمة في علاج السرطان

الدكتور شريف الخميسي
الدكتور شريف الخميسي

توصل فريق بحثي فى مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إلى نتائج علمية مهمة قد تؤدى إلى التوصل لعلاجات بعض الأمراض المستعصية التى تتزايد معدلات انتشارها بصورة كبيرة فى مصر، كأمراض السرطان وفيروس C.

نجح الفريق العلمى، بقيادة الدكتور شريف الخميسي، مدير مركز علوم الجينوم بمدينة زويل، ورئيس قسم الطب الجزيئي في جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة، إلى حل لغز الهجمات على الحمض النووي في مركز قوة الخلايا "الميتوكوندريا"، الذي يمكن أن يمهد الطريق لعلاج جديد لأمراض السرطان، وذلك بالتعاون مع جامعتى ساسكس ونيوكاسل ومستشفى سان جود في الولايات المتحدة.

تصدرت نتائج البحث العلمى عناوين الصحافة العالمية وغلاف مجلة ساينس ادفانسيس (Science Advances) العلمية المتخصصة، ووكالات الأنباء والمحطات التلفزيونية العالمية، وأبرزها هيئة الإذاعة البريطانية BBC العالمية.

وقام علماء ثلاثة مراكز بحثية بقيادة الدكتور شريف الخميسى، مدير مركز أبحاث الجينوم بجامعة زويل، بإجراء فحوصات إصلاح الحمض النووى للكشف عن المسار الجينى لإصلاح المادة الوراثية فى الميتوكوندريا – مراكز توليد الطاقة فى الخلية - وذلك بمشاركة فريق علمى من المتخصصين فى علوم الجينوم والوراثة.

أما البحث العلمى الثانى فيهتم بأكثر الأمراض انتشارًا فى مصر، خصوصًا فى المناطق الريفية والفقيرة، وهو التهاب الكبد الوبائي "فيروس C"، الذى تتزايد معدلات انتشاره بصورة كبيرة، لتصل إلى حوالى 150 ألف حالة جديدة سنويًا، وتعد مصر صاحبة أعلى معدلات انتشار للمرض في العالم، يصل إلى 15% بين البالغين. مما يكلف نظام الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد حوالي 3.8 مليار دولار سنويًا، أي ما يقرب من 1.4% من الناتج المحلي

الإجمالي للبلاد.
وفي مبادرة للقيام بأبحاث متعددة التخصصات، قام مركز علوم الجينوم، بالتعاون مع مركز علوم المواد في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وبقيادة الدكتور الخميسى، وفريق علمى ضم كلًا من الدكتور شريف شوقى، زميل ما بعد الدكتوراه فى مركز علوم الجينوم، والدكتور أحمد عوض وولاء علام طلاب درجة الدكتوراه فى المركز، والدكتور محمد الكردى مدير مشارك مركز علوم المواد، وقاموا بتطوير أداة تشخيص لفيروس التهاب الكبد الوبائي C، وذلك باستخدام بصمة الفيروس الجينية.
وحول تكنولوجيا التشخيص الجديد، قال الدكتور شريف الخميسي إنه  قد يساعدنا هذا فى الوصول إلى الملايين من المصريين الذين يعيشون في العشوائيات والمناطق الريفية ممن لا يستطيعون الحصول على التقنيات غالية الثمن الموجودة حاليًا". وأضاف الخميسي، "إن أسلوب التشخيص الجديد يوفر عُشر التكلفة المستخدمة حاليًا، ونحن الآن بحاجة للتحقق من قدرتنا على إنتاج هذه التكنولوجيا على نطاق واسع".
 ويمكن استخدام أسلوب التشخيص الجديد كأداة للكشف الكمى عن العديد من الأحماض النووية مما يفتح المجال لاستخدامها فى اكتشاف العلامات البيولوجية لأمراض أخرى مثل السرطان وأمراض القلب.