الأدوار الثانية خطفت الكاميرا من النجوم

المتابع جيداً لدراما رمضان الحالى يرصد نجاح أصحاب الأدوار الثانية وأحياناً الثانوية، فى خطف عين المشاهد ومنهم من يقترب من اقتسام البطولة، نجد نموذج الممثل الموهوب محمود عبدالمغنى الذى يشارك فى أكثر من عمل درامى ربما يكون أفضلها مشاركته مع ياسر جلال بطولة «ظل الرئيس» وقدم نفسه كممثل صاحب موهبة، بعد أن لعب البطولة المطلقة فى مسلسل «الركين» منذ 3 سنوات عاد للمشاركة، ويقدم أيضاً عملاً جيداً مع يسرا فى بطولة مسلسل «الحساب يجمع»، وينافسه فى نفس المنطقة الممثل محمد فراج الذى يشارك فى بطولة عملين هما «هذا المساء» مع إياد نصار، ومسلسل «الحصان الأسود» مع أحمد السقا فى دور ضابط شرطة وتفوق «فراج» على نفسه فى العملين كممثل يمتلك طاقة فنية كبيرة، فى هذا الموسم قدم كل من الفنانين مصطفى خاطر مع ياسمين عبدالعزيز، وأيضاً أحمد فتحى فى مسلسل «لمعى القط» مع محمد عادل إمام، والممثل محمد فهمى الذى قدم دور اسكرينا فى مسلسل «طاقة القدر» مع حمادة هلال، كانوا فاكهة هذه الأعمال ومؤثرين لدرجة خطف النظر من الأبطال المطلقين فى العمل، وشاركهم التفوق الفنان إدوارد، وحجاج عبدالعظيم.

بينما حقق النجم أشرف عبدالغفور تواجداً متميزاً فى دور رجل أعمال فى مسلسل «طاقة نور»، وكذلك احتفظت ابنته ريهام عبدالغفور بالقمة فى الدور الثانى، وحقق الممثل إيهاب فهمى تواجداً متميزاً فى مسلسلى «طاقة نور»، و«ظل الرئيس».

وقدم أحمد داود نفسه كممثل متميز أيضاً فى مسلسل هذا المساء، ونجحت هيدى كرم أن تختلف هذا الموسم مع مسلسل «طاقة نور» أمام هانى سلامة، وعبرت ميس حمدان عن تفوقها أيضاً فى نفس العمل وهو أكثر عمل قدم وجوهاً جديدة مبشرة.

المخرج الكبير محمد النجار يفسر ظاهرة بقاء بعض النجوم فى الدور الثانى، حيث أكد أن ترتيب النجومية من صف ثان لصف أول مسألة تخضع لمعايير ومقاييس ترتبط بالفنان نفسه من حيث حجم موهبته وقدرته على تحمل البطولة المطلقة وتجتمع مع هذه القدرات تحمس صناع الدراما لممثل يرون فيه تلك المواصفات التى تحتاج

لفرصة فقط مثلما حدث مع أحمد زاهر، ياسر جلال، طارق لطفى، وهناك نجوم ونجمات حصلوا على الفرصة ولم تمكنهم قدراتهم من الاستمرار فعادوا للدور الثانى ومنهم من حقق تواجداً أقوى مثل بعض نجوم الصف الثانى الآن.

النجم سيد رجب أبدع فى دوره فى مسلسل واحة الغروب مع الفنان أحمد كمال، الفنان أحمد حلاوة قدم كالعادة دوراً متميزاً فى «عفاريت عدلى علام».

واحتفظ الممثل محمد لطفى بنفس المستوى فى الدور الثانى بمسلسل «كلبش»، بينما قدم الممثل محمد أنور فى مسلسل «الحرباية» و«عشم إبليس» خطوات للأمام وقفت به على عتبة النجومية.

السيناريست مجدى صابر، قال إن دراما رمضان صاحبة فضل على كثير من النجوم وهى التى تضع بعض ممثلى الصف الثانى للنجومية وحتى الأدوار الثانوية عندما تترك بصمة فى رمضان تنقل صاحبها للنجومية، وأشار صابر: قدم العديد من النجوم الذين بدأوا أدواراً ثانوية ويتحملون بطولات الآن مثل أحمد زاهر وحلا شيحة، ودنيا سمير غانم من خلال دراما رمضانية.

قدمت دراما رمضان الحالى وجوهاً جديدة فى أدوار متميزة مثل ابنة ياسر جلال فى «ظل الرئيس» مايا السيد، وفرح كامل فى «طاقة القدر»، وركين سعد فى «واحة الغروب»، ومحمد عز فى «الحصان الأسود»، و«ظل الرئيس»، وهؤلاء الشباب أدوارهم ستدفع بهم للوقوف فى طابور الدور الثانى العام القادم وربما يحققون قفزة عالية فى طابور النجومية.