رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تقتل زوجها وتدفن جثته في شقة الخيانة

بوابة الوفد الإلكترونية

حقا عندما تسلم المرأة نفسها للشيطان فإنه يعزف على نقطة ضعفها ويدغدغ مشاعرها ويقودها دائما إلى المعصية، وإلى كل ما هو محرم، وهذا ما حدث مع «إيمان» صاحبة الـ40 عاما، عندما انزلقت فى طريق الهاوية باحثة عن متعة تنسيها عذاب حياتها، قررت التخلى عن احترامها لذاتها وانجرفت بعواطفها تجنى لحظات قليلة من المتعة المحرمة وأقامت علاقة مع جارها «السباك».

مر شهر تقريبا وكل من الزوجة وعشيقها يلتقيان فى مسكن الزوجية مساء كل ليلة لينهلا من الحب الحرام، حتى جاء يوم الحساب فلم تنتبه الزوجة فيه إلى صوت المفتاح يلج باب شقتها فى منتصف الليل، لتنتفض كعادتها من فراشها، فقد كانت غارقة فى غيها فى أحضان عشيقها السباك كل مساء منذ زواجها، لكن زوجها هذه الليلة عاد مبكرا لأن صاحب الفرن منحه اجازة ليبدأ تعويض زوجته عن غيابه كل مساء وتسمع وقع خطاه المنهكة وقد اتخذ طريقه مباشرة إلى غرفة النوم ليواجه صدمة حياته.. الزوجة فى أحضان عشيقها.

للحظات استشاط غضبا وأخذ يبحث عن سكين ليقتلهما معا لكن طعنات الغدر كانت أسرع منه بعد أن شحنتهما المتعة الناقصة بطاقة القتل الكاملة فانقضا عليه طعنا حتى أردياه قتيلا، وتبادلا نظرات باردة.. ما العمل؟ كيف نتخلص من الجثة، فكانت الفكرة الشيطانية قد تفتق بها رأس الزوجة ليبدآ الحفر فى أرضية الشقة وليواريا جثمان الزوج، لم يخطر برأس الفران عندما استأجر الشقة فى الدور الأرضى أنه كان يمهد لزوجته الخائنة أن تجد قبرا تدفنه داخله، وقد كان فلم تجد الزوجة وعشيقها صعوبة فى ذلك، حفرا قبر الزوج فى شقته التى أنفق عليها كل ما كسبته يداه كى يسعد من قتله، ولأن الفران كان رجلا بارا بعائلته ولم تكن من عاداته أن يتغيب عن أهله واخوته، ظل أخوه يسأل عنه ويزور محل سكنه ولكن اجابة الزوجة كانت واحدة ومحددة لم أره منذ فترة طويلة، لا أعرف أين ذهب،

هاتفه خارج نطاق الخدمة لأنه دفن معه، والزوجة بكل برود كانت تشعل البخور فى الشقة وتلتقى بعشيقها فوق قبر الزوج كأن جريمة لم تقع وبجبروت الأنثى لم تكن تسمح لخيال جثة الفران بأن يراودها على فراش الرذيلة، وبفضل الأرضية الترابية لم تفح رائحة للجثة يمكن أن يلحظها الجيران، ولم يفتضح أمرهما بعد.

لكن بلاغا من شقيق الفران بتغيبه كان سببا لتكثيف حملات البحث لتدور الشبهات حول الزوجة التى كانت تستضيف جارها خلسة وشهادة الشهود بسماع أصوات الشجار من تلك الشقة ليلة الحادث أربكت الزوجة وأدلت باعترافات متضاربة ليسدل الستار على مشهد الكلاب البوليسية وهى تكشف عن مكان الجثة.

وتحفر الكلاب بأظافرها فى تراب أرضية الشقة وتخرج ملابس الزوج وجثته.. وقد انهارت الزوجة ولم يكن هناك مفر من الاعتراف بالجريمة فمن الذى قتل الزوج ودفنه ورقص فوق جثته ومارس الرذيلة.. اعترفت.. تحدثت.. قالت كل شىء.. لم تذرف دمعة واحدة وكأنها تحكى حكاية سمعتها وليست هى من نفذها، ووضعت السيناريو لها وأخرجتها هى وعشيقها.

ألقى القبض عليها ومعها العشيق وقررت النيابة حبسهما وأحيلا إلى محكمة الجنايات لينالا العقاب الذى يستحقانه وتستخرج جثة الزوج ليدفن فى مكانه الطبيعى فى مدافن أسرته، ويسدل الستار على حكاية لم تكتمل، وزواج لم يستمر سوى شهر واحد فقط.