عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النبات في القرآن.. الفوم

أرشيفية
أرشيفية

 

ذُكر فى سورة البقرة فى قوله تعالى: «.. فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا» البقرة: 61، والفوم هو نفسه نبات «الثوم»، وهو نبات عشبى من النباتات الحولية المعمرة من فصيلة الزنبقيات وتنتشر زراعته فى جميع أنحاء العالم، وتتكون نبتة الثوم من فصوص مغلفة بأوراق سيليلوزية شفافة لتحفظها من الجفاف. وتوجد أصناف كثيرة من الثوم، وعادة تأخذ الأصناف أسماء الدول المنتجة لها؛ كالثوم البلدى والثوم اليبرودى (نسبة إلى منطقة يبرود فى سوريا) والثوم الصينى والثوم الفرنسي، وقد عُرف فى العديد من الحضارات القديمة بصفاته الوقائية والعلاجية؛ حيث كان مستعملاً فى الطب العربى والهندى والصينى القديم لعلاج العديد من الأمراض. والثوم من

الخضراوات التى تحتوى على العديد من العناصر المفيدة للجسم، وهو مفيد جداً لخفض ضغط الدم، وعلاج أمراض القلب والشرايين، ويحتوى على العديد من المضادات الحيوية الطبيعية، ويمنع تكون الجلطات الدموية، بالإضافة إلى تخفيضه الجيد لكولسترول الدم. وفى الأبحاث الحديثة وجد أنّ للثوم آثاراً فعّالة فى محاربة العديد من أنواع البكتيريا. ويتميّز الثوم أيضاً برائحته النفّاذة، وقد نهى رسول الله -ﷺ- المسلمين عن دخول المسجد بعد أكله حتى لا تؤذى رائحته المصلّين والملائكة.