عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بدء الصراع على مقاعد مجالس إدارات أندية الإسكندرية

محمد مصيلحي
محمد مصيلحي

اشتعل الصراع مبكرًااً على حجز مقاعد مجالس إدارات أندية الإسكندريه في الانتخابات المقرر انعقادها خلال الفترة من منتصف أكتوبر حتى نهاية ديسمبر 2017، وفقًا لقانون الرياضة الجديد.
بدأت التربيطات والاجتماعات السرية، واتضحت الرؤية في الأندية الكبرى، ولاسيما بالنسبة لمقاعد الرئاسة وجارٍ التفاوض لتشكيل باقي أعضاء القوائم وفقًا للائحة الاسترشادية التي سترد من اللجنة الأولمبية المصرية، والمنتظر ألا تأتي بجديد عن النظام المتبع حاليًا، حيث ترى الأندية صعوبة إقرار لائحة جديدة لصعوبة حشد النسبة المقررة من أعضاء الجمعيات العمومية للموافقة على النظم المقترحة.
في الاتحاد السكندري هناك إجماع على ترشح الرئيس الأسبق محمد مصيلحي، الذي أعلن اعتزاله العمل العام في أعقاب ثورة 25 يناير عام 2011، ورفض مصيلحي خوض الانتخابات أو التعيين من وزارة الشباب والرياضة في أكثر من مناسبة، معلنًا تأييده في المره الأولى للمستشار حازم أبوهاشم، وفي الثانية للدكتور محمود مشالي، وجاء قبول مصيلحي لخوض الانتخابات بعد اعتذار عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، ورئيس فرع اتحاد الكرة بالإسكندرية، الذي أعلن تأييده لمصيلحي والقائمة التى يختارها.
ويحظى محمد مصيلحي بتأييد الغالبية العظمى من الأعضاء والجماهير وقدامى اللاعبين، إذا ما اتخذ مصيلحي قرارًا نهائيًا بالترشح، فقد يكون السيناريو الأقرب هو فوزه مع قائمته بالتزكية.
من المتوقع أن يترشح لمنصب النائب ضمن قائمة مصيلحي عز حسين، الشقيق الأكبر لعامر حسين، أو الدكتور محمود مشالي، الرئيس الحالى، بينما تبقى مقاعد العضوية لغزًا تحله الأيام المقبلة!
وفي الأولمبي يبدو الوضع أكثر اشتعالًا لعدم التفاف الأعضاء حول اسم بعينه لتولي مقاليد الحكم، وإن كانت فرص المهندس طارق السيد، الرئيس الحالى لاتزال قائمة، إن حسم موقفه من الترشح للمرة الثانية، وربما يستفيد من حالة الانقسام التي يعيشها أعضاء النادي ونجوم الكرة القدامى، كما يظهر المحاسب أحمد عفيفي بقوة في الصورة، حيث يمتلك قاعدة عريضة من المؤيدين داخل النادي، وبرز أيضًا اسم اللواء جمال عبدالعال، عضو المجلس الأسبق، الذي يفكر بجدية في خوض التجربة، معتمدًا على رصيده لدى غالبية الأعضاء، وربما تحدث المفاجأة وتنجح المحاولات لإقناع عمرو مصيلحي، نائب رئيس النادي الأسبق، ونائب رئيس الاتحاد المصري لكرة السلة، والشقيق الأصغر لمحمد مصيلحي، رئيس نادي الاتحاد الأسبق، للتقدم لمقعد الرئاسة، حيث يرى بعض الأعضاء في مصيلحي القدرة على حل الأزمات المالية للنادي من خلال ضخ التبرعات التى تسهم في النهوض بالأنشطة الرياضية المختلفة، ولاسيما فريق الكرة الذي يسعى منذ سنوات طويلة إلى العودة للدورى الممتاز.
وعلى مقاعد العضوية لا يوجد أي اتفاق حتى الآن، ولن يفلح مع أعضاء الأولمبي نظام القوائم أو الجبهات، و لن تسفر الانتخابات عن مجلس متجانس على الأرجح!
أما نادي سبورتنج، فالوضع ليس أفضل مما هو عليه في الاتحاد والأولمبي، حيث بدأت التربيطات والاجتماعات السرية، وعاد المهندس جمال جمال، الرئيس الأسبق للظهور على الساحة وبقوة، وفي حال اتخاذه قرارًا بخوض الانتخابات سيغير كثيرًا من موقف الأعضاء الراغبين في الترشح على المقعد ذاته، وإن كان المهندس علاء زهران، المرشح الدائم على المقعد، أعلن ترشحه أيًا كانت الظروف، إلا أن هناك أسماء أخرى تنتظر موقف جمال جمال، ومنها

الرئيس الحالى المهندس عبدالحميد بدوى، وأيضًا عضوا المجلس الأسبق الدكتور أحمد طنطاوي والمهندس ممدوح حسني، وقد يفاجئ الدكتور أحمد وردة، الرئيس الأسبق، الجميع ويعلن هو الآخر ترشحه، لاسيما أنه عاد ليستقر في مدينة الإسكندريه بعد رحلة عمل طويلة بالممكلة العربية السعودية.
 يبدو الصراع على مقاعد العضوية بانتخابات سبورتنج أقل احتدامًا من باقي أندية الثغر، حيث اعتاد الأعضاء على انتخاب القائمة التي يختارها الرئيس سعيًا منهم لتوفير أقصى درجات الاستقرار والانسجام داخل مجلسهم المنتخب.
جدير بالذكر أن المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، حدد الفترة من منتصف أكتوبر 2017 حتى أول يناير 2018 موعدًا لإجراء الانتخابات بالأندية المنتهى مدتها أو التى تم المد لمجالس إداراتها قبل إقرار قانون الرياضة الجديد.
ويبدو أن المستفيد الأول من الصراع على مقاعد مجالس إدارات أندية الإسكندريه هي الفرق الرياضية بهذه الأندية، حيث يسعى كل مرشح الى إظهار دعمه للنادي من خلال تبرعه بأموال لشراء لاعبين جدد أو صرف مكافآت للفرق المختلفة، ولا يختلف الحال بالنسبة لمجالس الإدارات الحالية التى تسعى هي الأخرى لإنهاء دورتها الانتخابية وهي في أفضل حال رياضيًا وإنشائيًا.
وتشهد الشهور القليلة المقبلة افتتاح عدد من المشروعات داخل أندية الإسكندرية، كما تسعى مجالس الإدارات الحالية إلى جلب أفضل المدربين والتعاقد مع لاعبين مميزين في الرياضات التى تركز عليها، وكذا تكثيف الأنشطة في المجالات المختلفة لكسب تأييد الأعضاء سواء لهم في الانتخابات المقبلة أو لمن يؤيدونهم لاستكمال المسيرة!!
 يقوم المهندس هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية حاليًا، بالتنسيق مع مستشاريه وممثلي وزارة الشباب والرياضة بوضع الرتوش النهائية للائحة الاسترشادية المقرر إرسالها للأندية خلال يوليو المقبل، ومن المقترح أن يتضمن المجلس المنتخب رئيسًا ونائبًا وأمين صندوق، إضافة إلى 5 أو 6 أعضاء  – بينهم سيدة - و اثنان أو ثلاث شباب تحت 30 سنة (بحسب حجم النادي وعدد أعضائه) ومراقب حسابات.
وتلزم اللجنة الأولمبية الأندية بالدعوة لعقد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد خلال الفترة من أغسطس حتى أكتوبر، على أن تجرى الانتخابات بحد أقصى في منتصف ديسمبر المقبل.