رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل بعثة طرق الأبواب الأمريكية رقم 40

عمر مهنا
عمر مهنا

لقاءات موسعة مع وزارات الخارجية والطاقة والتجارة والكونجرس لبحث تعظيم العلاقات وجذب استثمارات عالمية

تبدأ غداً الأحد بعثة طرق الأبواب الأمريكية رقم 40 أعمالها فى العاصمة الأمريكية واشنطن، بهدف تفعيل الحوار الاستراتيجى والاقتصادى بين مصر وأمريكا، تأتى البعثة التى تنظمها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة هذا العام لاستكمال نتائج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الولايات المتحدة، فيما يساهم فى توسيع مجالات التعاون وجذب كبرى الشركات العالمية للاستثمار فى مصر.

تضم البعثة 35 رجل أعمال يمثلون كبرى الشركات المتعاملة مع الولايات المتحدة، وتلتقى على مدى أسبوع بعدد كبير من المسئولين فى وزارات الخارجية والطاقة والتجارة والدفاع والممثل التجارى ومراكز الأبحاث والبنك الدولى وصندوق النقد الدولى، فضلاً عن عدد كبير من أعضاء الكونجرس الأمريكى.

أكد أنيس أقليمندوس، رئيس الغرفة، أن البعثة تستهدف دعم وتعزيز التعاون بين البلدين، ودعوة الجانب الأمريكى لزيادة استثماراته فى مصر، من خلال شرح وعرض الجهود التى تبذلها الدولة من أجل تهيئة المناخ أمام المستثمرين، إلى جانب إقامة حوار شامل بين القطاع الخاص المصرى والولايات المتحدة.

وقال أقليمندوس: إن البعثة أمامها فرصة كبيرة لنجاح مهمتها لأنها ستبنى على النجاح الكبير الذى حققته زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للولايات المتحدة بداية أبريل الحالى، فضلاً على التغييرات الإيجابية التى شهدها مناخ الاستثمار بعد توقيع الاتفاق مع صندوق النقد وإقرار عدد من التشريعات الإيجابية.

وأضاف أن منظومة الضرائب شهدت تطوراً إيجابياً بعد صدور قانون القيمة المضافة، وتحقق الاستقرار الضريبى، وهو ما يمثل عنصرا جاذبا للاستثمارات الخارجية.

وقال أقليمندوس: إن بعثة طرق الأبواب ليست بعثة تجارية تبحث عن عقد صفقات بين المستثمرين، وليست بعثة حكومية تتحدث نيابة عن الحكومة، وإنما هى مجموعة من ممثلى القطاع الخاص، يسعون إلى تعزيز التعاون بشكل عام بين البلدين، وفتح حوار مع مراكز صنع القرار فى أمريكا لشرح الأوضاع الحقيقية فى مصر، وتصحيح الصور المغلوطة التى قد تنقلها بعض وسائل الإعلام فى الغرب.

من جانبه قال عمر مهنا، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى وعضو البعثة: إن مصطلح «طرق الأبواب» مصطلح معمول به

فى العلاقات بين الدول، ويستهدف مد جسور الحوار الدائم.

وقال: إن كل الظروف مهيأة لنجاح البعثة هذا العام، خاصة فى ظل وجود إدارة أمريكية جديدة لها رؤية مختلفة عن الإدارة السابقة، خاصة بالنسبة للعلاقة مع مصر، ونجاح زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فضلاً عن وجود سفير أمريكى بالقاهرة داعم بالقوة للعلاقات مع مصر.

وكشف أن إدارة أوباما كانت تركز على عقد اتفاقات تجارة حرة مع كثير من الكتل الاقتصادية وهو ما فشل تماماً، وتبدو إدارة ترامب أميل إلى عقد اتفاقات ثنائية، وهو ما يعيد طرح اتفاق التجارة الحرة بين مصر وأمريكا.

وأشار إلى أن هناك فرصا واعدة فى منطقة قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومجموعة المشروعات الكبرى وهو ما يفتح مجالات أوسع للتعاون.

وأوضح «مهنا» أن مصر لديها مزايا تفضيلية فى مجال التجارة الدولية لتوقيعها لاتفاقيات التجارة الحرة واتفاقيات تفضيلية مع تجمعات مهمة مثل الاتحاد الأوروبى والكوميسا والدول العربية وأمريكا اللاتينية، بما يسمح بتصدير المنتجات المصنعة فى مصر إلى أسواق تضم نحو 1٫6 مليار نسمة.

أضاف أنه يمكن الاستفادة من كثير من الأنظمة التجارية مثل نظام المزايا المعمم، والتعاون مع بنك الاستيراد والتصدير الأمريكى «أكزد بنك» خاصة بعد تعيين الرئيس ترامب لعضوين بمجلس الإدارة لإعادة تشغيله بعد تجميد ثلاث سنوات، وكان البنك من أهم الجهات الممولة للمشروعات المشتركة بين مصر والولايات المتحدة.