منى عطالله: "مفيش حكم عمل تاريخ زيي.. ولجنة الحكام ظلمتني"
أعربت منى عطالله المحكمة الدولية المساعدة، عن جام غضبها من استبعادها من طاقم حكام نهائي كأس مصر للكرة النسائية الذي أقيم الجمعة الماضي بين وادي دجلة والإعلاميين.
وقالت عطالله في تصريحات خاصة لـ "الوفد": «علمت أنني كنت ضمن طاقم تحكيم المباراة لكن تم استبعادي ولا أعرف السبب، وعندما تحدثت مع سحر الهواري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، قالت لي إن لجنة الحكام أخبرتها بأنني لن أستطيع خوض اللقاء لأن لدي ظروف خاصة، علمًا بأنني شاركت في نفس اليوم في إدارة مباراة بين الأهلي والمقاولون العرب مواليد 2001، فما هي طبيعة الظروف التي تمنعني من خوض نهائي الكأس وتسمح لي في نفس اليوم بإدارة لقاء آخر».
وتابعت: "هل هذا هو التكريم الذي تقدمه لي لجنة الحكام بعد عودتي من المشاركة في كأس العالم للناشئات في نيوزيلندا ؟!، أؤكد أنني استبعدت من اللقاء بفعل فاعل وبصورة متعمدة، ولو لم أكن ضمن طاقم الحكام من البداية لما تحدثت في شئ لكن ما أغضبني أنني كنت ضمن طاقم التحكيم ثم تم استبعادي، فالطبيعي أنني ألعب نهائي الدوري والكأس كل موسم".
وواصلت: "أرفض المجاملات على حساب اسمي وتاريخي، فأنا أملك تاريخا لايملكه أي حكم في مصر مع احترامي للجميع، فقد لعبت 5 بطولات أمم أفريقيا للسيدات و2 كأس عالم و2 دورة أوليمبية، وانضميت للقائمة الدولية منذ عام
وأكملت: "إذا قررت ترك التحكيم اليوم، سأعمل في لجنة الحكام غدًا، لأن لدي سيرة ذاتية مُشرفة، ودائمًا ما أجتهد حتى أحصل على التقدير المناسب وأحافظ على اسمي وتاريخي دون مجاملات أو محاباة من أي أحد".
وواصلت: "أقل تقدير على ما فعلته في التحكيم أن يتم تعييني في مباريات بالدوري الممتاز ودوري الدرجة الثانية وعدم الاقتصار فقط على لقاءات الكرة النسائية".
واختتمت عطالله تصريحاتها مؤكدة أنها ستواصل العمل بكل جهد للحفاظ على ما قدمته طوال السنوات الماضية وأن هذه الأزمة لن تؤثر فيها من قريب أو من بعيد بل سيتزيدها إصرارًا على تحقيق مزيد من الإنجازات لها في الفترة المقبلة.