رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لغز حبيب العادلي

العادلي
العادلي

سادت حالة من الغموض حول مصير حبيب العادلى، ومكان وجوده، وذلك فى أعقاب الحكم الصادر ضده أمس الأول بالحبس 7 سنوات فى قضية فساد الداخلية.

من ناحية الحكم، لم تصدر أى جهة مسئولة أية تصريحات عن إجراءات تنفيذ الحكم، فى الوقت الذى أعلن فيه فريد الديب محامى العادلى أن الحكم معدوم لوجود قاضيين فى الدائرة سبق لهما إصدار حكم على العادلى بمنعه من التصرف فى أمواله.

واستند «الديب» إلى نص المادة 247 من قانون الإجراءات الجنائية، وأشار الديب إلى أن عضوين بالدائرة فقدا الصلاحية فى القضية.

وحول مكان وجود العادلى تضاربت الأنباء والسيناريوهات، ففى الوقت الذى أكدت فيه بعض المصادر وجود الوزير الأسبق فى منزله بالربوة أعلى الخمائل، أكدت مصادر أخرى القبض عليه وإيداعه سجن مزرعة طرة.

وقال مصدر أمنى مسئول إنه لم يتم إلقاء القبض على العادلى حتى الآن، ولم يتم ترحيله إلى السجن لتنفيذ الحكم الصادر بحقه، وأنه تحت الإقامة الجبرية داخل منزله، وقال المصدر إن هذا الوضع

يثير العديد من علامات الاستفهام، وأشار المصدر إلى أن نقض الحكم لا يعنى إيقاف التنفيذ.

ومن جانبه أكد اللواء أحمد الفولى مساعد وزير الداخلية الأسبق ضرورة إلقاء القبض على العادلى وسرعة تنفيذ الحكم حتى تتحقق العدالة والمساواة بين أطياف الشعب، وأعرب الفولى عن ثقته بالأجهزة الأمنية وقال إنها لن تتخاذل فى تنفيذ أحكام القضاء خاصة أن المتهم قيد الإقامة الجبرية.

وقام محررو «الوفد» بزيارة إلى منتجع الخمائل الذى يقيم حبيب العادلى بالقرب منه لفك اللغز الذى فرض نفسه بعد صدور الحكم، وقد أكد حراس الخمائل لمحررى «الوفد» أن الوزير الأسبق يقيم فى منزله، وأن زيارته تتطلب الاتصال بالحراسة الخاصة به.