رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مدرب المنتخب الأوليمبى يثير الانقسام بين أعضاء الجبلاية

هانى أبوريدة
هانى أبوريدة

لا تزال حالة الانقسام مستمرة داخل مجلس اتحاد الكرة، برئاسة المهندس هانى أبوريدة، بشأن اختيار الاسم الجديد المرشح لقيادة المنتخب الوطنى الأوليمبى خلال المرحلة المقبلة، لقيادته فى الطريق إلى أوليمبياد طوكيو 2020 باليابان.

ومن المنتظر أن يبدأ المنتخب الأوليمبى فى التكوين من مواليد 1997، لخوض التصفيات التمهيدية، التى ستبدأ من العام المقبل 2018 للمشاركة فى بطولة الأمم الأفريقية، تحت 23 عامًا، والمقرر إقامتها فى زيمبابوى عام 2019.

يخطط مجلس الجبلاية لاختيار شخصية قوية قادرة على استعادة تذكرة التأهل لمصر، بعد غياب الفراعنة عن أوليمبياد ريو دى جانيرو 2016، التى فشل منتخب 1993، تحت قيادة حسام البدرى، فى التأهل لها، حيث غادر وقتها البطولة بطريقة مهينة، عندما حل منتخبنا فى المركز الرابع بمجموعته، التى كانت تضم مالى والجزائر ونيجيريا، ولم يحقق أى انتصار.

وودع المنتخب الأوليمبى التصفيات، التى اعتاد المصريون تجاوزها بسهولة على مختلف الأجيال، على رغم أن هذا الفريق كان يعج بأسماء كبيرة من النجوم الذين يقودون المنتخب الوطنى الأول حاليًا، بقيادة رامى ربيعة، ومحمود حسن «تريزيجيه»، ومصطفى فتحى، ومحمود «كهربا»، ورمضان صبحى.

ولا يزال مصير المدرب الجديد فى يد الثنائى: مجدى عبدالغنى وحازم إمام، عضوي مجلس الإدارة، المكلفان بملف اختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية.

وظهرت على ساحة الاختيار، خلال الفترة الأخيرة، مجموعة من الأسماء، على رأسها ربيع ياسين، نجم الأهلى ومدرب منتخب الشباب الفائز ببطولة الأمم الأفريقية 2013 بالجزائر، ويملك خبرة كبيرة فى التعامل مع الأعمار الصغيرة من اللاعبين، وبعد توديع البدرى لتصفيات ريو دى جانيرو، أدرك الجميع أحقية ربيع فى قيادة هذا الجيل الذى تربى على يديه وتوج معه ببطولة أفريقيا.

وأكد ربيع ترحيبه بهذه المسئولية، مشيرًا إلى أنه لن يتواني عن خدمة وطنه، على رغم عدم تلقيه أى اتصالات من أعضاء الجبلاية.

وأشار «ربيع»، إلى أنه إذا أسندت له المهمة سيوافق من دون تفكير، وسيبدأ فى وضع برنامج طويل الأمد لإعداد هذا الجيل، والبحث عن عناصر جديدة تدعم منتخب الشباب وتجربتهم فى العديد من المواجهات الودية مع مستويات أعلى لإكسابهم خبرات دولية.

كذلك يدخل ضياء السيد، المدرب العام للمنتخب الأول سابقًا مع الأمريكى بوب برادلى، الذى يملك سجلًا ناجحًا فى قيادة المنتخبات الوطنية، وقرب «السيد» المسافات مع مسئولى الجبلاية معلنًا ترحيبه فى تصريحات

سابقة فى تولى مسئولية المنتخب الأوليمبى بعد رفضه قيادة منتخب الناشئين 2002، مشيرًا إلى أن التدرج الطبيعى له أن يتولى المنتخب الأوليمبى.

وارتفعت أسهم محمد يوسف لتولى المهمة بعد استقالته من تدريب الشرطة العراقى، خصوصًا أن يوسف اكتسب خبرة كبيرة من قيادته لبعض الأندية ومنها الاهلى الذى فاز معه بدورى أبطال أفريقيا وكأس السوبر الأفريقى.

كما شملت الترشيحات أيضًا إيهاب جلال، المدير الفنى لفريق مصر المقاصة، وطارق العشرى مدرب إنبى، نظرًا لإحداثهما طفرة بالفريقين الفيومى والبترولى فى المسابقة المحلية.

على الجانب الآخر، سيكون على الجهاز الفنى المقبل أن يختار القوام الرئيسى للمنتخب الأوليمبى من جيل منتخب الشباب 1997، الذى تم تسريحه أخيرًا بعد مشاركته المتواضعة فى بطولة الأمم الأفريقية للشباب، التى استضافتها زامبيا فى فبراير الماضى، وغادر البطولة من الدور التمهيدى وفشل فى إحراز أى فوز، وأضاع فرصة التأهل إلى كأس العالم للشباب بكوريا الجنوبية.

ونال هذا الجيل كمًا هائلًا من الانتقادات، نظرًا لفشل الجهاز الفنى لهذا المنتخب، بقيادة معتمد جمال، وأحمد صالح، فى تكوين شخصية للاعبين ليحملوا مسئولية تمثيل المنتخب الوطنى، كذلك عانى هذا الفريق من تجاهل كبير من مسئولى اتحاد الكرة، الذين انشغلوا عنه ولم يوفروا له الإعداد المناسب من خلال المعسكرات الخارجية، أو الوديات القوية.

وستكشف الأيام القليلة المقبلة عن تشكيل الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى، وكل ما يتمناه المصريون هو أن يعود هذا المنتخب لتمثيل مصر فى أوليمبياد طوكيو 2020 آملين فى حصد أول ميدالية أولمبية لمصر فى رياضة جماعية.