عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حقوقيون: "العفو الدولية" تتبنى سياسات أمريكا

بوابة الوفد الإلكترونية

أثار التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية متهمة فيه السلطات المصرية بالعودة إلى "دولة القمع الشامل" وسجن النشطاء الشباب "لإخماد الاضطرابات"، استهجانا واسعا من الشارع المصري، وذلك عقب توالي الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان من قبل المنظمات الدولية .   

وجاءت الاتهامات في سياق تقرير من منظمة العفو، صدر اليوم بمناسبة الذكري الثانية لثورة يونيو، بعنوان "سجن جيل : شباب مصر من الاحتجاج إلى السجن"، وبعد يوم واحد من اغتيال النائب العام في هجوم بسيارة مفخخة، حيث تقول منظمة العفو إنها بحثت 14 حالة لأشخاص من بين آلاف الشباب الذين قالت إنها سجنوا بشكل تعسفي في مصر خلال العامين الماضيين في إطار الاحتجاجات على السلطة الحالية.

رد الخارجية

من جهتها أعربت وزارة الخارجية عن رفضها الكامل للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي "أدعت فيه زوراً وكذباً استهداف السلطات المصرية للشباب وقيامها باحتجاز العشرات من الأشخاص دون محاكمات عادلة، فيما يمثل تحديا واضحا وصارخا لإرادة الشعب المصري وإصراره على المضي قدماً نحو مستقبل أفضل وإنكار مبدأ العدالة وإجراءات التقاضي المكفولة للجميع".

و أضاف البيان الصادر، اليوم، أن التقرير تجاهل عن عمد العفو الرئاسي عن مئات من الشباب الذين تتم محاكمتهم أو صدرت بحقهم أحكام في تهم جنائية.

وجدد البيان رفض مصر صدور مثل تلك التقارير عن منظمة تفتقد تماماً للمصداقية وتفتقر لأبسط مفاهيم الحريات وتنتهك بشكل صارخ حق الشعب في اختيار القيادة، التي تحكمه، ورفضه لأعمال الإرهاب والعنف وكافة أشكال التدخل من جانب منظمات، لها أجندتها الخاصة، وتعمل وفقاً لها تحقيقاً لأهدافها المغرضة واستهدافها للاستقرار والأمن في البلاد وغض الطرف عن ممارسات الجماعات الإرهابية وخلق أفق لعملها من خلال الدعوات للحريات المطلقة وغير المسئولة وترديد الأكاذيب.

سحب الثقة من المنظمة

في هذا السياق أكدت داليا زيادة، رئيس المركز المصري للدراسات الديمقراطية، أن منظمة العفو الدولية معروفة بانحيازها  لأمريكا التى أعلنت ذات الموقف منذ أيام، مستنكرة اعتماد تلك المنظمات على بيانات ومعلومات مغلوطة في تقديم تقاريرها .

وأشارت زيادة ، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أن تلك المنظمات لا تحترم قدسية الحق في الحياة وتغمى أعينها عن الإرهاب الذي كان أخره أمس، موضحة أن

دعم سياسات الإرهاب وتعامل الدولة بأيادٍ مرتعشة يحقق مصالحهم الهادفة اساسا لإغراق مصر والعرب في حروب الإرهاب .

وطالبت رئيس المركز المصري للدراسات الديمقراطية، النظام المصري بتجاهل مثل هذه التقارير وعدم اتخاذ اى ردود فعل، قائلة "على مصر المضي في طريقها واكمال حربها ضد الارهاب " .

وأكدت زيادة، أن عددًا من المنظمات الحقوقية المصرية، ستتقدم بشكاوى مدعومة بالأسانيد للأمم المتحدة لسحب الثقة الدولية وعدم الاعتماد عليها كجهة حقوقية معروفة .

 تبنى سياسات أمريكية

من جهته، قال مجدى عبد الحميد، رئيس جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية، إن منظمة العفو منحازة منذ فترة ضد مصر وضد النظام المصرى، مشيرا الى منظمة العفو الدولية، متبنية سياسة أمريكية منذ الأساس .

وأشار عبد الحميد ، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أن منظمة العفو لا تعد تقارير حقوقية وإنما هى تقارير سياسية غير موضوعية من الأساس ، مؤكدا ان السياسات التى تتبعها مصر هى سياسات رادعة للإرهاب لدولة راغبة فى البناء دون عراقيل التطرف .

المنظمات ذات المكيالين

وأكد جمال عيد، رئيس المنظمة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أن المنظمات الدولية توجه أنظارها نحو مصر في تلك الأونة، بسبب اتهامات الإخوان للنظام، فضلا عن الحروب القامعة التى تدشنها الدولة ضد الإرهاب .

وأشار عيد ، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أن المنظمات الدولية تتبع سياسة ذات المكيالين في تقييم الامور بالتركيز على دول دون الدول الأخرى، وإصدار تقارير معرضة تتناسب مع سياستها.