رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمنيون: استهداف النائب العام حلقة من مسلسل اغتيالات رموز القضاء

بوابة الوفد الإلكترونية

جاءت محاولة اغتيال النائب العام هشام بركات التى وقعت صباح اليوم بجوار سور الكلية الحربية، بمثابة ضربة بائسة من الجماعة الإرهابية لرموز النظام قبل حلول الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو بساعات.

فيما قال خبراء الأمن إن الجماعة الإرهابية وضعت رموز القضاء نصب أعينها، عقب الأحكام القضائية على العديد من قيادات الجماعة، لتصبح محاولة اغتيال النائب العام هى اخر محاولاتهم البائسة، متوقعين مزيدًا من تلك المحاولات خلال الساعات القادمة.

في هذا السياق أكد اللواء محمد نورالدين، الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية الأسبق، أن استهداف الجماعة الإرهابية لموكب النائب العام هو استمرار لمسلسل الغباء المستحكم الذي تنتهجه الجماعات الإرهابية ضد رموز القضاء، لإبعادهم عن استكمال التحقيقات في محاكمات قيادات الإرهاب.

وأوضح نور الدين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن النائب العام مستهدف من الجماعة الإرهابية، نظراً لتحقيقاته الخاصة في قضايا قيادات الإخوان، مشيراً إلى انه المستهدف الأول في مخطط الاغتيالات الذى اعدته الجماعة الارهابية تزامناً مع اغتيالات 30 يونيو، مؤكداً ان ملاحقة القائمين على التفجير بدأت بعد دقائق من محاولة الاغتيال، ولن يمر الوقت حتى يتم القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.

فيما قال اللواء عبد اللطيف البدينى، الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية الأسبق، إن محاولة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، عبر استهداف موكبه بسيارة مفخخة بجوار الكلية الحربية، يؤكد اختراق الإرهابيين للنظام الأمنى، مؤكداً أن الخسائر ستستمر حال لم تعد الأجهزة الأمنية عدتها لأي هجوم إرهابي.

وأشار البدينى، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أن القضايا الخاصة بقيادات الإخوان، والتى ينظرها النائب العام، هي السبب وراء

محاولة اغتياله اليوم، مشيرا إلى انها ليست الواقعة الأولى التى تستهدف فيها الجماعة الإرهابية رمزا من رموز القضاء.

وأوضح الخبير الأمنى أن الإرهاب استهدف النائب العام قبل ساعات من ذكرى 30 يونيو، لترويع السلم العام وللثأر من خصومهم الذين أودوا بهم إلى خلف الأسوار.

أكد محمد صادق، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن محاولة اغتيال النائب العام، اليوم، أمر ليس بجديد علي الجماعة الإرهابية التى جعلت معركتها الأولى مع القضاء بعد صدور الأحكام الأخيرة ضد قياداتهم، متوقعاً مزيداً من العمليات الإرهابية ضد رموز القضاء.

وتوقع صادق، في تصريحات لـ"بوابة الوفد"، ألا يكون ذلك الهجوم الإرهابي هو الأخير الذي تقوم به الجماعة الإرهابية خلال تلك الآونة، في ظل سعيهم لإثارة البلبلة قبل ذكرى ثورة 30 يونيو.

وأوضح  الخبير الأمنى أن  الجماعة لم تستطع الحشد أو تحريك الشارع المصرى لتنظيم مظاهراتهم التى اعلنوا عنها خلال 30 يونيو، لذا لجأوا إلى اسلوب مغاير لاغتيال خصومهم، مطالباً الأجهزة الأمنية بضرورة فرض خطة للتأمين تشمل كل الشخصيات العامة التى تسعى الجماعة للظفر منها.