بالأسماء دول تُقنن زواج المثليين
مانشاهده اليوم فى برامج التوك شو من يوم لآخر من وجود حالات مثلى الجنس فى مجتمع ديانته وعاداته وتقاليده ترفض الممارسات الشاذة، ويضعنا فى حيرة ودهشة، حول أسباب تسرب تلك العادات الذميمة للدول العربية والإسلامية، ومحاولة البعض إيجاد قانون يحمي حقوق مثليي الجنس بالدول العربية.
وعلى الجانب الآخر نجد دول الغرب سنت قوانين وتشريعات تسمح بزواج مثلى الجنس، بل واعتبرت التعدى عليهم جريمة يعاقب عليها القانون.
موقف الكنيسة الغربية من مثليي الجنس
كان لبابا الفاتيكان فرنسيس، العديد من التصريحات غير المسبوقة عن عدم رفض المثليين بشكل نهائى، ودراسة أسباب ميولهم الجنسية كحل بديل، فإنه لم يقبل قط بزواج المثليين، وعاد مؤخرًا ليقول إن القبول به يهدد النظام العائلى، ومؤسسة الزواج.
كما حذر البابا في خطبته في مانيلا عاصمة الفلبين بداية العام الحالى من أن حملات النشطاء المثليين تهدد المجتمعات قائلا: «الجهود المتنامية للبعض من أجل إعادة تعريف مفهوم مؤسسة الزواج تهدد نظام العائلة.. هذا الواقع يتعرض على نحو متزايد للهجوم من قبل قوى ذات سلطان، تهدد بتشويه خطة الله للخلق»، على حد قول البابا فرانسيس فى خطبة له فى مانيلا عاصمة الفلبين فى 18 يناير.
كان البابا قد دعا فى 2013 إلى دمج المثليين فى المجتمع بدلاً من تهميشهم، قائلاً: «إن كان شخص ما مثلىّ جنسيًا ويسعى إلى الله بنية حسنة، فمن أنا لكي أحكم عليه؟».
الزواج المثلىّ حول العالم
لا تعتبر الولايات المتحدة فى مقدمة الدول التى تبنت زواج المثليين على الإطلاق، حيث كانت أول دولة فى العالم تبيح زواج المثليين هى هولندا فى عام 2000، وهى الدولة التى تبيح كذلك الدعارة والإجهاض والموت الرحيم، وبعض أنواع المخدرات، ولم تلحق بهولندا أى دولة أخرى إلا فى 2003 فى بلجيكا، ثم فى 2005 فى كندا وإسبانيا. وفى أوروبا، تبيح كذلك الدنمارك، والمملكة المتحدة، إلا أيرلندا الشمالية، وفرنسا، وأيسلندا، ولوكسمبورج، والنرويج زواج المثليين، أما فى أمريكا الجنوبية فتبيحه أيضًا الأرجنتين، والبرازيل، والبرتغال، والأوروجواى، كما تبيحه نيوزيلندا، لكن لا تبيحه جارتها الأسترالية، كما جارتها الشمالية الولايات المتحدة، وتسمح مناطق بعينها فقط بزواج المثليين فى المكسيك، وهذا بحسب مركز بيو البحثى الأمريكى. بعيدًا عن الزواج المثلىّ، تعترف بعض الدول بما يسمى بالشراكة المدنية، وهو رغم إضفائه شرعية قانونية كبيرة على الشركاء المثليين، لا يرقى للزواج الغير المعترف به قانونيًا ودينيًا فى العالم أجمع، بعض هذه الدول هى ألمانيا، والإكوادور، وأيرلندا، والمجر، وجرين لاند. وتعترف دول أخرى بالشراكة المدنية للمثليين، لكن تعطيهم حقوقًا أقل، بحسب موقع «freedomtomarry.org» أو «حرية الزواج»، بعض هذه الدول سويسرا، والنمسا، والتشيك، وكولومبيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، وسويسرا، وأندورا، وليختنشتاين.
ولا تسمح أى دولة إسلامية، عربية، شرق أوسطية أو أفريقية،
ووفقا لتقرير صدر في مايو عام 2011 من قبل الرابطة الدولية للسحاقيات والمثليين ومتحولي الجنس، فإن تلك الممارسات لا يتم تجريمها في 76 بلدا، وفي خمس من هذه الدول (إيران، السعودية، واليمن، وموريتانيا، والسودان) يمكن أن تطبق عقوبة الإعدام
الوضع القانوني للزواج المثلي والشراكة المثلية في أوروبا
هولندا 2001، حيث كانت أول دولة تضفي الشرعية على زواج المثليين
بلجيكا 2003
إسبانيا 2005
كندا 2005
جنوب أفريقيا 2006
النرويج 2009
السويد 2009
البرتغال 2010
آيسلندا 2010
الأرجنتين2010
الدنمارك 2012
المكسيك 2011
أوروغواي 2013
نيوزلندا 2013
فرنسا 2013
البرازيل 2013
بريطانيا إنجلترا و ويلز 2014
بريطانيا اسكتلندا 2014 القانون لم يدخل حيز التطبيق بعد
المحكمة العليا الأمريكية تبحث يونيو المقبل تقنين زواج المثليين فى الولايات الـ 50 بعد إجازته فى 36 ولاية.