عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد والأحزاب يجمعان على وثيقة الأزهر

حصلت الوثيقة الدستورية التي اقترحها الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على إجماع الأحزاب والقوى السياسية خاصة الوفد والحرية والعدالة والنور السلفي.

وتؤكد الوثيقة على تحقيق الهوية المصرية وضمان الحقوق والحريات، والتأكيد على مبدأ المواطنة كأساس للمساواة بين المصريين جميعا بدون أى تفرقة.
وحضر الاجتماع د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد، ود. عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة و9 من مرشحى الرئاسة المحتملين من بينهم عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية السابق ومحمد البرادعى وأيمن نور وعبد الله الأشعل والمستشار البسطويسى إضافة الى الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء السابق وبعض ممثلى الأحزاب السياسية والتيارات الدينية وكذلك بعض ممثلى الحركات السياسية والفكرية.
وقال الطيب فى كلمته ببداية الاجتماع ان الوثيقة من أجل مستقبل مصر وتحقيق طموحات شعبها لهذه اللحظة الحاسمة التى تمر بها مصر،  مشيرا إلى أهمية التعاون بين الجميع من أجل الحفاظ على مكاسب ثورة 25 يناير لتكون سقفا يقف عنده كل الاطراف بعيدا عن أى فرقة، لافتا إلى أن هذه الوثيقة استرشادية.
وأشار إلى أن تنوع الاجتهادات حول استراتيجية المستقبل إذا تحول إلى تنابذ فكرى لن يكون حفظه إلا ثمرا مرا للوطن ولمصر فى حاضرها ومستقبلها.. لافتا إلى أن

الدساتير تعبر عن هوية الامة ومصالح المجتمع ، وأن تنوع الاجتهادات حول البناء السياسى والدستورى القادم لن يكون تنوعا محمودا إلا اذا ظل فى اطار وحدة الوطن واهدافه العليا.
وقال إن الدستور هو الوثيقة النهائية وقمة الهرم القانونى فى الدولة الحديثة رغم تنوع الاجتهادات بين الدعوة إلى مبادىء فوق دستورية والتى يراها البعض حائلا دون هيمنة الاتجاه الواحد واستبداده فى صياغة البناء الدستورى فيما يراه البعض التفاتا على ارادة الجماهير.
وأوضح شيخ الازهر أن موقف الازهر كان وما زال الوقوف على حياد بين كل الفرقاء وهو يتابع بدقة اطروحات الجميع حول مستقبل الوطن ويؤكد عدم خوضه غمار العمل السياسى أو الحزبى أو بممارسة السياسة بمفهومها المعتاد، كما أن ليس من شأنه الدخول فى السياسة رغم اهتمامه بالحفاظ على حضارة وثقافة وهوية الامة وعدم زوبانها فى افكارا مشتتة.