رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلينتون: دعم مصر وتونس في صالح أمريكيا

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن الولايات المتحدة قد تخسر فرصتها في إعادة رسم السياسات في الشرق الأوسط إذا تسببت ضغوط الميزانية في تقييد الدعم الأمريكي للقوى الديمقراطية الناشئة في دول مثل مصر وتونس.

 

وأضافت أن الولايات المتحدة "أمامها فرصة في الوقت الراهن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، ولكنها أشارت إلى أنها غير واثقة من أن بلادها ستتمكن من انتهازها لأنها لا تملك الموارد لاستثمارها، لافتة إلى أن مصر وتونس وليبيا في حاجة ماسة للمساعدة الأمريكية.

وعارضت كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا، خلال مناقشة في جامعة الدفاع الوطني، بقوة إجراء تخفيضات إضافية في الإنفاق العسكري والدبلوماسي ومجالات التنمية في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة خفض عجز الميزانية لديها.

وقالت "ينبغي أن نقتنص الفرص إذا كان لنا أن نبقى أقوياء وقادرين على إظهار القوة الأمريكية وسنبذل كل ما في وسعنا لإظهار أن القوة الأمريكية هي قوة للخير.. نأمل أن يجد ذلك آذانا صاغية في الكونجرس عندما تستأنف هذه المناقشات".

من جهة أخرى، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية إنه سيكون من الأفضل والأكثر فاعلية أن تقوم تركيا والسعودية بدعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي بدلا

من أن تقوم الولايات المتحدة بذلك.

وكان مسئولون أمريكيون قد أعلنوا بشكل غير رسمي الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة تستعد لتوجيه دعوة واضحة إلى الرئيس السوري إلى التنحي بسبب القمع الواسع الذي تتعرض له التظاهرات السلمية في الكثير من المدن السورية.

إلا أن كلينتون ألمحت خلال مناقشة في جامعة الدفاع الوطني بحضور وزير الدفاعليون بانيتا إلى أن الولايات المتحدة ليست مستعدة للقيام بذلك.

وقالت: "لن تتغير أشياء كثيرة في حال دعت الولايات المتحدة الأسد إلى الرحيل، المقابل في حال قامت تركيا أو العاهل السعودي بذلك فان نظام الأسد لا يستطيع تجاهله".

ورأت وزيرة الخارجية الأمريكية أن تركيا والمملكة العربية السعودية ودولا أخرى لها تأثير على بشار الأسد أكثر مما لدى الولايات المتحدة التي بالكاد تقيم علاقات مع سوريا.