رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نفسيون: الأزمات الاقتصادية رفعت معدل الجريمة

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد تزايد معدل الجريمة خلال الفترة الماضية، وانتشارها في المجتمع، اعتبر خبراء علم نفس أن ذلك يرجع إلى الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع، خاصة مع قلة فرص العمل.

وأكد خبراء علم النفس أن انتشار الجريمة فى المجتمع يرجع إلى عدة أسباب أهمها الأزمات الاقتصادية، والاجتماعية، وأن ارتكاب معظم الجرائم يرجع إلى تفاوت الطبقات، وعدم وعى المجرم للعقوبة الموقعة عليه قانونيًا، وشعور الـ"لامبالاة" الذي يتمتع به.
فقال الدكتور إبراهيم مجدي حسن، استشاري الطب النفسي، إن شعور التبلد واللامبالاة يكون هو المسيطر على القاتل بعد ارتكابه الجريمة، مشيرا إلى أن ذلك ينتج عن منظر المجني عليه، وأن هذه الحالة يكون القاتل فيها مريضا نفسيا.
وأكد حسن أن هناك نوعين من مرتكبي الجرائم، أولهما يكون على دراية بكل ما يفعله عند ارتكاب الجريمة، وهذا يجب أن توقع عليه العقوبة القانونية، مجرم آخر عندما يرتكب الجريمة يكون تحت تأثير الأدوية المخدرة، مثل "الترامادول" وغيرها  من المخدرات التي تُذهب العقل.
وأشار الدكتور  طه أبو الحسن، أستاذ علم الاجتماع، إلى أن السبب وراء جرائم القتل وخاصة الأسرية المنتشرة في الفترة الأخيرة يكون له دوافع اجتماعية واقتصادية خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
وطالب أبو الحسن الحكومة ومنظمات البحث الاجتماعي بتكثيف جهودها للحد من هذه الجرائم عن طريق  التعليم وتنظيم دورات تدريبية، كما طالب وسائل الإعلام بنشر حملات توعية للمرأة، وتقديم أعمال فنية لا

تحث على العنف، لأنه من الواضح ان الأعمال التي يقدمها التليفزيون، لها دور فعال في ارتكاب هذه الجرائم.
وأشار الدكتور جمال فيروز، أستاذ الطب النفسي، إلى أن القاتل غالبا يكون شخصا "سيكوباتي"، وهو  ذلك الشخص الذي يرغب في الوصول إلى ما يريده إذا كان هذا سيكلفه أي شىء، مثل القاتلة التي ارتكبت جريمة في حق أبنائها الثلاثة فذلك تنفيذا لرغبة "حبيبها".
وأضاف فيروز أن التربية أيضا لها عامل أساسي والوسائل التي يتبعها الآباء عند تربية أبنائهم تكون خاطئة حيث إنها تولد الطيش واللامبالاة والعنف، مشيرا إلى وجود حالة يمر بها القاتل في هذه اللحظة.
وأكد الدكتور حسنين الكشك، أستاذ علم الاجتماع، أن السبب الرئيسي وراء ارتكاب الجرائم هو التفاوت بين الطبقات، قائلا: "كل شخص يرى نفسه أقل من الآخر فيتولد لديه الحقد والكراهية، فالانتحار انتشر بسبب الفرص القليلة".
ووجه الكشك رسالة إلى الإعلاميين يطالبهم خلالها بالحد من بث مشاهد العنف، والجريمة والدماء.