رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قوات الأسد تقصف اللاذقية براً وبحراً ومقتل 26 شخصاً

قال سكان في مدينة اللاذقية الساحلية وجماعات حقوقية إن المدينة تعرضت للقصف بنيران الدبابات والسفن الحربية اليوم الأحد مما أسفر عن مقتل 26 شخصاً في هجوم بري وبحري للقوات السورية على المدينة لسحق الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد.

وقال نشطاء في مجال حقوق الإنسان إن قوات الأسد تقتحم منذ بداية شهر رمضان في أول أغسطس المدن الكبرى وما يحيط بها من مناطق حيث تجتذب الاحتجاجات المطالبة بالحريات السياسية وانهاء حكم عائلة الاسد الذي مضى عليه 41 عاما حشودا ذات أعداد أكبر.

وقال شاهد عيان في مكالمة هاتفية من اللاذقية يمكنني أن أرى شبح سفينتين رماديتين. أنهما تطلقان مدافعهما وتسقط القذائف في منطقتي الرمل الفلسطيني والشعب السكنيتين وكانت الدبابات والمدرعات قد انتشرت في اللاذقية قبل ثلاثة أشهر للقضاء على الاحتجاجات المناهضة للأسد في الاحياء التي تقطنها غالبية سنية بالمدينة.

وأضاف هذا أعنف هجوم على اللاذقية منذ بدء الانتفاضة. أي فرد يطل برأسه من النافذة يخاطر بالتعرض لإطلاق النار عليه. يريدون القضاء على المظاهرات نهائيا.

وقال شاهد العيان إن 20 ألف شخص في المتوسط يتظاهرون

يوميا للمطالبة بانهاء حكم الأسد في مناطق مختلفة من المدينة بعد صلاة التراويح.

وقالت المنظمة السورية لحقوق الإنسان التي يراسها المنشق عمار القربي إن لديها قائمة باسماء 26 مدنيا قتلوا في اللاذقية بينهم طفلة تدعى علا الجبلاوي تبلغ من العمر عامين. ويأتي ذلك بعد مقتل 20 شخصا برصاص قوات الأمن خلال مظاهرات في أنحاء البلاد يوم الجمعة الماضية.

وينتمي الأسد إلى قرية القرداحة التي تقع على بعد 28 كيلومترا جنوب شرقي اللاذقية والتي دفن فيها والده الرئيس الراحل حافظ الأسد.

وقالت المنظمة في بيان إنه بعد إطلاق النار الكثيف وصلت قوات "الشبيحة" وهي الميلشيات الموالية للأسد إلى الميدان الرئيسي في الرمل الفلسطيني حيث كانت الحشود تتظاهر سلميا مطالبة بالحرية وسقوط النظام.