الصيادلة تصم نقيبها بـ"حظابط"..وآخرون يدافعون
عقدت نقابة صيادلة مصر انتخابات التجديد النصفى لها الجمعة الماضية، 6 مارس، على منصب النقيب العام ونقباء الفرعيات، على أن يتم إعلان نتائج الانتخابات يوم الجمعة المقبلة 13 مارس فى انعقاد جمعية عمومية.
وأشارت المؤشرات الأولى إلى فوز الدكتور محى عبيد بمنصب نقيب الصيادلة، وهو حاصل على بكالوريوس الصيدلة من جامعة الأزهر سنة 1998، كما حصل على شهادة الماجستير في الكيمياء الحيوية، ودكتوراة في الكيمياء الحيوية في مجال الحامض النووى الوراثي، فضلا عن أنه خريج كلية الضباط المتخصصين بوزارة الداخلية والأول على الدفعة بتقدير امتياز.
ويعتبرعبيد أول من نادى بحق الصيدلى الحكومى في تولى المناصب القيادية بالمؤسسات الحكومية العاملين بها وتطبيق الاسم العلمى للدواء.
واعتبر الصيادلة هذه النتيجة الأولية بمثابة النهائية، خاصة بعد وجود تصريحات من أعضاء مجلس النقابة التى أكدت فوزعبيد بمنصب النقيب العام خلفا للدكتور محمد عبد الجواد.
إلا أن هذه النتيجة لم تلق استحسانا من قبل الجميع، فتباينت الآراء على صفحة "التجمع الصيدلى"، على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك اليوم، بين معارض لكونه ضابط مما يجعله يخلط بين السياسة والمهنة، وبين من رآه مدعوما من جهات سياسية للفوز، ومنهم من رأى أنه لابد من إعطائه الفرصة كاملة ويروا صنيعه، وآخرين هنأوه عن اقتناع حاثين إياه على المضى قدما فى تنفيذ برنامجه وإنقاذ المهنة.
إذ أصدر التجمع الصيدلى بيانا يفيد بأن عدم نجاحه فى الانتخابات نتيجة وجود تكتلات، وأن النقيب الجديد لديه "تربيطات" هى
فيما سخر الدكتور محمد أمين، من كون النقيب الجديد هو نقيب شرطة أيضا، قائلا "فى عهد النقيب الجديد أقترح تخصيص غرفة للحبس فى مقرات النقابة لحجز الصيادلة المشاغبين، على أن يكون دخول المقرات بالبطاقة (سارية)، والموقف من التجنيد" ، وعلق عليه أحد الصيادلة قائلا "أنا مش عارف ده نجح إزاى.. أكيد مدعوم سياسيا وبقوة"، الأمر الذى دفع النقيب الجديد للرد قائلا " أقسم بالله العظيم لم يساندنى إلا الصيادلة".
وعلى صعيد آخر تمنى بعض الصيادلة أن يوفق النقيب الجديد فى مهمته، قائلين " دكتور محى كسب والمفروض نقف جنب اللى فاز وبلاش الكلام ده"، و "هذا الرجل جاء بانتخابات الصيادلة، ومن عليه اقتراح مفيد فليتفضل، ومن يريد غير ذلك وينتظر الإنتخابات القادمة"، و "نتمنى له التوفيق".
