شاهد بـ"حرق كنيسة العذراء" للقاضٍ: كنت قاعدًا على القهوة

استمعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبدالرحمن الحسينى، وسكرتارية محمد سليمان وأحمد صبحى، إلى شهود الإثبات فى قضية إحراق كنيسة السيدة العذراء بكفر حكيم بمركز كرداسة، فى 14 أغسطس 2013.

وأدلى شاهد الإثبات الثانى بشهادته أمام هيئة المحكمة، وأقر بأنه كان جالسًا على إحدى المقاهى وقت وقوع الحادث، ولاحظ حالة من الهرج والمرج، وعلى إثر ذلك سأل المحيطين به: "إيه يا جماعة فى إيه"، وردوا عليه بأن هناك مجموعة من الصبية يقومون بإشعال النيران فى الكنيسة، لافتًا إلى أن ذلك حدث يوم فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
وقال الشهد:" إن أقواله التى نُسبت إليه بمحضر تحقيقات النيابة العامة غير صحيحة"، قائلًا:" ذهبت للنيابة وأدليت بأقوالي، ووقعت عليها، ووكيل النيابة

سألني عن منفذى الواقعة، وقلت أمامه إنى لا شفتهم ولا أعرفهم، ثم وجه إلى بعض الأسئلة ورديت أنا ما أعرفش حاجة".
ووجَّهت النيابة للمتهمين اتهامات بالاشتراك في مذبحة اقتحام مركز شرطة كرداسة التي وقعت في أغسطس 2013، وراح ضحيتها 11 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل عشرة أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.