رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حملات "السيسى" تهدد بكشف المستور من ملفات "صباحى"

بوابة الوفد الإلكترونية

على عكس ما توقع الكثيرون بشأن مسار الحملة الانتخابية للمرشحين الرئاسيين المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي تشهد مصر حاليا معركة حامية الوطيس بين حملتي المرشحين رغم التوقعات التي ذهبت إلى أن نتيجة الأمر معروفة سلفا وأن قصر فترة الحملة الانتخابية سيجعلها أقرب إلى الموات.

وقد شهدت المعركة فصلا جديدا من السخونة اليومين الماضيين على وقع تصريح حمدين صباحي الذي أشار فيه إلى أنه صاحب تاريخ نضالي طويل يمتد إلى أربعة عقود، بينما منافسه ليس له تاريخ إن لم يكن على العكس كان يؤدي التحية للرئيس السابق مرسي في محاولة للغمز واللمز بشأن موقف المشير. وإثر اشتعال الأجواء على خلفية هذا التصريح الذي سارع صباحي إلى محاولة التخفيف منه بالإشارة إلى أنه لم يقصد المعاني التي فهمت منه فتحت حملات المشير الشعبية النار على صباحى  فى مؤتمراتها الجماهيرية.
ولم يفلح موقف صباحي في امتصاص غضب مؤيدي منافسه وزادت تصريحاته من حالة الغضب من قبل أنصار السيسي الذين  سرعان ما هددوا بفتح الصندوق الأسود بحسب وصفهم لصباحى لكشفه أمام الشعب.  وأكد القائمون على الحملات الشعبية لدعم المشير  فى تصريحات متتالية  أنهم  قد يكشفون عن مستندات خطيرة  تضع صباحى تحت المساءلة أسوة بالرئيس المعزول محمد مرسى و الدكتور محمد البرادعى نائب الرئيس السابق.
وأكدت الحملات أنها لن تسمح بوصول صباحى الى الحكم ، فى ظل تورطه فى كثير من المخالفات التى تثبت عمالته لجماعة الإخوان ورغبته بالمتاجرة بالثورة  على حساب  أرواح الشهداء من خيرة الشباب
النصيب الأكبر من الهجوم  على صباحى كان من نصيب حملة «الشعب يأمر» برئاسة المهندس إبراهيم عودة  الذى  فتح النار على صباحى وشن هجوما حادا عليه وأكد ان  لدى الحركة الكثير من المستندات التى تثبت تورط صباحى فى علاقات مع جماعة الإخوان المسلمين ، وأن الحركة لن تسكت على تلك الجرائم، لافتا إلى حديث المشير السيسى الذى قال فيه من ليس على  قدر المرحلة فلا يتقدم حتى لا نتحول إلى حقل تجارب يعرض كل مسئول بعد ذلك إلى المساءلة
وقال عوده فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» نحن لا نتهم  صباحى بشىء غير موجود على أرض الواقع وإنما لدينا أدلة واضحة وضوح الشمس والجميع  شاهد عيان عليها واسترسل  منسق الحركة فى اتهاماته قائلاً: «حمدين ذلك هو من وضع يده فى يد الاخوان واختبأ عند أخته بكفر الشيخ إبان الثورة ، ثم عاد بعد نجاح ثورة 30 يونيه ليحسب نفسه على الثورة ، وهو أيضا من قال فى وقت من الأوقات إن  مرسى هو مرشح الثورة وخرج فى حملة لإقناع الناس للتصويت على استفتاء الإخوان.
ووصف عودة صباحى بمرشح  جماعة الإخوان، والثوار العملاء  الذين يتقاضون الاف الدولارات  فى مقابل النهش فى عرض الوطن. وأكد منسق  حركة  «الشعب يأمر»  أن الوطن فى لحظة تاريخية فارقة ويحتاج التفاف الجميع خلف المشير من أجل العبور بالبلاد إلى بر الأمان، مطالبا كافة القوى الوطنية بتشكيل تكتل وطنى موحد  يكون بمثابة حائط صد فى مواجهة العملاء والخونة الذين يتربحون من وراء خراب البلاد وزعزعة استقرارها، وذلك من أجل القفز بمصر إلى المستقبل الذى يحلم به المشير لها.
وأشاد عوده ببرنامج المشير السيسى الانتخابى الذى جاء شاملا وكافيا ولم يغفل

أى قطاع من القطاعات، مشيدا بموقف السيسى البطولى فى 30 يونية عندما حمل  كفنه على يده من أجل مستقبل البلاد.
حالة الغضب من قبل  صباحى انعكست  أيضاً على تصريحات  عبد النبى عبد الستار، المتحدث باسم الحملة الشعبية لدعم المشير عبد الفتاح السيسى، لـ «الوفد» والتي أكد فيها أن تعهدات حمدين صباحى أقرب للخيال ووعوده صعبة التنفيذ، وأنها تشبه مشروع النهضة الإخوانى الذى نصب به الرئيس السابق محمد مرسى على المصريين، وأن إحساسه بضآلة فرص نجاحه جعله يجنح إلى الخيال فى وعوده وبرنامجه الانتخابى.
وقال عبد النبى عبد الستار، المتحدث الإعلامي باسم الحملة الشعبية لدعم المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إن المرشح للانتخابات الرئاسية حمدين صباحى هو آخر من يتحدث عن دور «السيسي» في مساندة الإرادة الشعبية في 30 يونية.
وانتقد عبد الستار تصريحات المسئولين  فى حملة صباحى  وقولهم انهم فى انتظار برنامج السيسى الانتخابى لبدء المعركة السياسية  مؤكدا  أنه جانبه الصواب تماما،لأن الجميع تناسى أن الدستور الحالى يتضمن التزامات للرئيس القادم أقرب للبرنامج المحدد يجب تنفيذها.
واستطرد المتحدث الإعلامي باسم الحملة الشعبية الموحدة  قائلا إنه على العكس تماما كانت تصريحات المرشح الرئاسى الآخر المشير السيسي الذي يعلم جيدا حجم التحديات التي تمر بها البلاد وأعلن أن البلاد لن تنهض في يوم وليلة ويجب على جميع المصريين أن يساعدوه حتى نشعر بتحسن تدريجى في الأوضاع الاقتصادية والأمنية والتعليمية والصحية.
واردف قائلا « السيسي انحاز إلى الشعب المصرى وأطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته الإرهابية من حكم البلاد، في الوقت الذي كان صباحى، مختبئا في منزل شقيقته بكفر الشيخ وهى زوجة القيادى الإخوانى محمد عامر خشية أن تفشل ثورة 30 يونية ويخسر علاقته الوطيدة بالمعزول وخيرت الشاطر، بحسب قوله.
وأشار المتحدث الإعلامي باسم الحملة الشعبية لدعم السيسى إلى أن صباحى هرول فور نجاح مرسي بالانتخابات الرئاسية الماضية، مبديا سعادته بلقاء محمد بديع مرشد جماعة الإخوان وقيادات الجماعة وهو الأمر الذي أغضب أنصاره مما اضطره إلى إصدار بيان اعتذر فيه عن لقائهم. لافتا الى أن المشير السيسي أكثر انضباطًا واتزانًا من أن ينزلق في تلك المهاترات وكذلك الحملات الداعمة له.