غدًا.. نظر دعوى ضم صحفيى مايو لأخبار اليوم
تنظر محكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار محمد قشطة، نائب رئيس مجلس الدولة، غدًا، الدعوى المقامة من صحفيى "مايو"، الدار المصرية للنشر حاليًا، وكيلاً عنهم محمد جاد المحامى بالنقض، للمطالبة بإلزام المجلس الأعلى للصحافة بضمهم لمؤسسة أخبار اليوم.
واختصم الصحفيون فى دعواهم التى حملت رقم 18431 لسنة 68 قضائية، رئيس المجلس الأعلى للصحافة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم بصفتيهما القانونية.
وأكد المدعون أنهم كانوا يعملون بجريدة "الوطنى اليوم" الناطقة بلسان الحزب الوطنى المنحل والتى كانت مملوكة لدار مايو، الدار المصرية للنشر والاستثمار حاليًا، إحدى شركات أخبار اليوم، وصدرت بموجب عقد اتفاق بين الحزب الوطنى المنحل ومؤسسة أخبار اليوم، وفور قيام ثورة يناير حُل الحزب بحكم قضائى وآلت الدار بممتلكاتها إلى مؤسسة الأخبار.
وقالوا إن مؤسسة الأخبار ضمت مجموعة من الصحفيين بالمؤسسة، بينما تعمدت تجاهل
واتهمت صحيفة الدعوى مؤسسة الأخبار بالانحراف بالسلطة خاصة بعد ضمها لصحفيى جريدة "اللواء الإسلامى"، والتى كانت تصدر عن نفس الدار إلى مؤسسة الأخبار بدعوى مراعاة البعد الإنسانى للعاملين بجريدة "اللواء الإسلامى"، فى حين وجد المدعون أنفسهم محل تجاهل من المؤسسة.