رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: حبس أبو إسماعيل سيردع قيادات التنظيم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تستمر جماعة الإخوان الإرهابية والموالين لها فى محاولاتهم لزلزلة عرش القضاء المصرى الشامخ الذى قام على أسس وقواعد العدالة والإنصاف، محاولين إثارة الفوضى وزعزعة ثقة الشعب به، فلطالما تعالت أصوات القضاة بأحكام أزاحت العديد من الرموز الفاسدة عن الساحة الوطنية لتعلن انتهاء عصر بائد وبداية عصر جديد.

فبعد عزل الرئيس الإخوانى سقطت أقنعة الجماعة، وبدأت فى إلقاء العبارات المسيئة والإهانات إلى القضاء المصرى وقضاته، كان أولها فى محاكمة المعزول عندما رفض ارتداء الزى الأبيض والتلويح بشارة رابعة فى وجه القضاة، ورفضه للمحاكمة، كأول سبة من النظام المعزول فى وجه العدالة.

وتتوالى التبعات التى يسير عليها القيادات الإرهابية فى إهانة القضاء، لتأتى محاكمة أبو إسماعيل أمس على نفس الوتيرة ويقوم بقذف الإهانات فى وجه القاضى ليطلق عليه حكم بالحبس سنة جراء إهانة للقضاء، وتباينت أراء القوى السياسية حول مدى ردع الحكم بحبس أبو إسماعيل لإهانته للقضاة .

وأكد الدكتور أحمد دراج - القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير- أن ما حدث فى محاكمة أبو إسماعيل أمس ليس جديدًا عليه فقد اعتاد الشعب المصرى أن يرى من أبو إسماعيل تطاولات عديدة على المؤسسة القضائية وكبتًا لحرية الرأى؛ كما حدث من قبل فى حصاره لمدينة الإنتاج الإعلامى، مضيفًا أن قيادات الجماعة الإرهابية فى المحاكمات السابقة توجهت بإهانات إلى القضاء وكان منها اعتراض المعزول "محمد مرسى " فى محاكمته الأولى.

وأكد دراج، أن الهدف من هذا التطاول وتوجيه العبارات المسيئة للقضاة هو مؤسسات الدولة وأحداث تصدع فى جدار الثقة بينها وبين المواطنين ونشر الفوضى فى البلاد، وعن إطلاق القاضى حكمه على أبو إسماعيل بالسجن لمدة سنة بتهمة إهانة القضاء.

أشار قيادى الجمعية الوطنية للتغير إلى أن حكم القاضى كان رادعًا على المستوى العام والخاص قائلاً "وإن كان الحكم أكثر من ذلك سيردع قيادات الإرهاب أكثر".

ووافقه فى الرأى الدكتور سعيد اللاوندى- خبير العلاقات الدولية بجريدة الأهرام – حيث أوضح أن قيادات الجماعة كانت لها أيام حكم المعزول الكثير من الخلافات مع كافة مؤسسات الدولة وخاصة القضاء، بالإضافة إلى خلافاتها مع الشعب.

وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن اعتداء أبو إسماعيل لفظيًا على القضاة والمؤسسة القضائية يدل على الفوضى، مضيفاً أنه لقى جزاءه وأن حكم القاضى عليه أمس كان موفقاً، لأنه يجب أن يحاكم على ما ارتكبه من أخطاء، وأبرزها إهانة القضاء.

وأكد اللاوندى أن جميع قيادات الإخوان لديهم دافع للانتقام من الشرطة والقضاء خاصة أن القضاء هو من

زج بهم خلف القضبان، ليحاسبوا على أخطائهم فى حق الشعب والوطن.

بينما رأت الكاتبة الصحفية "فاطمة ناعوت" أن تطاول أبو إسماعيل على القضاء غير مقبول جملة وتفصيلًا ولكن من حقه أن يقدم دفوعاته عن نفسه باعتباره محامياً يعرف بنود القانون حتى وإن غابت عنه روح العدالة التى يخاصمها تيار الإسلام السياسى.

وأوضحت الكاتبة الصحفية أنه يجب وضع كل من يتوجه بالتطاول أو بالسب للقضاء تحت طائلة القانون قائلة  "القضاء والمؤسسة العسكرية من الخطوط الحمراء التى لا يجوز المساس بها ".

وعن استمرار تطاول قيادات الإرهابية على القضاء المصرى خلال محاكمتهم أكدت ناعوت أن مرسى وإخوته يجب أن يتعلموا احترام القضاء، فى السياق ذاته أعرب الدكتور قدرى سعيد- الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام- عن استيائه الشديد من تطاول أبو إسماعيل على القضاة أثناء المحاكمة، مشيرًا إلى أن القيادى السلفى قد خالف القانون كثيراً أثناء حكم الفصيل الإرهابى.

وعقّب سعيد على تطاول قيادات الجماعة فقال إنهم ليس لديهم القدرة على الدفاع فلذلك يقومون بإثارة الفوضى وتوجيه العبارات المسيئة والاستفزازية، ورأى الخبير السياسى بمركز الأهرام الاستراتيجى "عمرو هاشم ربيع" أن ما يفعله حازم وغيره من قيادات الإخوان لأنهم أدركوا أن مستقبل الفصيل الإرهابى قد انتهى؛ ولذلك يقوم بإثارة الفوضى والشغب فى البلاد؛ وخاصة فى القضاء لأنه السبب فى وجوده خلف القضبان.

مضيفًا أن حكم القاضى على أبو إسماعيل كان موفقًا ويجب أن ينفذ على كل من يخطئ فى حق القضاء المصرى أو مؤسسات الدولة.

وأوضح ربيع أن الإخوان يهدفون إلى إهانة القضاء لاعتقداهم بأنها متوطأة مع ما أسموه بالسلطة الانقلابية –على حد وصفه - .