ركاب المترو يطالبون ببوابات إلكترونية لتأمين المحطات

يعتبر مترو الأنفاق من أهم مرافق الدولة لأنه يخدم ملايين المواطنين يوميًا فهو يعد من أسرع وأرخص وسائل المواصلات، حيث يعتمد عليه مايقرب من ثلاثه ملايين مواطن كل يوم فى الانتقال.

     
وعلى الرغم من أهميته إلا أن الكثيرون من مستخدميه يرون أن تأمينه غير كاف فى ظل حالة عدم الاستقرار التى تشهدها البلاد خاصة بعد تهديدات جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية بالقيام بأعمال تفجيرات داخل محطات المترو خلال الأيام القادمة أثناء الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية والاستعداد للاستفتاء على الدستور.
ورأى الركاب أن هناك حالة من التراخى والإهمال الشديد فى تأمين  المترو فضلًا عن ضعف التواجد الشرطى داخل محطات وعربات المترو مطالبين بوضع بوابات إلكترونية للكشف عن المتفجرات والأسلحة حرصَا على سلامتهم .                                     
يقول المهندس سيد إسماعيل "إحنا بنخاف كل يوم وإحنا راكبين المترو وبندعى ربنا إننا نوصل بالسلامة مطالبًا بضرورة وضع بوابات إلكترونية  وأجهزة للكشف عن المتفجرات ووضع كاميرات داخل عربات المترو مع ضروره تعاون المواطنين مع الشرطة وسرعة الإبلاغ عن أى شخص يشتبه فيه من قبل المواطنين".
وأضاف المهندس حسن رزق "مترو الأنفاق ليس مجرد وسيلة انتقال بل هو ثروة قومية لمصر وأى تهديد لأمنه سيؤثر

سلبًا على اقتصاد مصر فلذلك يجب تأمينه بالشكل الكافى لأن أى خطر بداخله سيؤدى بحياة الكثير من الأبرياء.
بينما طالبت نهى إسماعيل، ربة منزل بضرورة وجود الشرطة النسائية داخل عربات السيدات لتأمينها، مطالبة بضرورة عودة الشرطة بقوة داخل منشآت الدولة وخاصة المترو لأنه يخدم أعدادًا كبيرة من المواطنين البسطاء.
وأكد ناظر إحدى المحطات أنهم بالفعل ينتابهم حالة من الخوف بسبب التهديدات بتفجير المترو مشيرًا إلى أن التأمين غير كاف فى بعض المحطات موضحًا أن العاملين بالمترو طالبوا أكثر من مرة بضرورة وضع بوابات إلكترونية للكشف عن المفرقعات لسلامة الركاب والعاملين.
وأوضح أنه تلقى أكثر من مرة بلاغات من ركاب بحالات اشتباه مؤكدًا سرعة التعامل مع هذه البلاغات.
وأضافت إحدى العاملات بشباك التذاكر أن أعداد الركاب قلت بشكل محلوظ خوفًا من التهديدات.