عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أستاذ بجامعة الأزهر يتطاول على الذات الإلهية

جامعة الأزهر
جامعة الأزهر

أمر المحامى العام الأول لنيابة شرق القاهرة، بإحالة البلاغ المحال إليه من النائب العام المستشار هشام بركات، والمقدم من صالح حسب الله المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة، بصفته وكيلا عن الدكتور أسامة عبدالصبور مجاهد معروف، المعيد بكلية الصيدلة بجامعة الأزهر قسم "الميكروبيولجى" فرع القاهرة، ضد الدكتور "م.ص.م"، والذى يتهمه فيه بالتعسف ضده والتزوير فى محرر رسمى، والتطاول على الذات الإلهية، إلى نيابة مدينة نصر ثان للاختصاص.

وكان مقدم البلاغ رقم 18449 لسنة 2013 عرائض النائب العام، أكد أنه  تخرج من كلية الصيدلة جامعة الأزهر وكان دائما الأول على دفعته طوال سنوات الدراسة, تم عين معيدًا فى كلية الصيدلة جامعة الأزهر بتاريخ 17 مايو 2009, وكان المعيد الوحيد فى قسم الميكروبيولجى لمدة ثلاث سنوات أقام خلالها بجميع مهام القسم, وأنه ترتب على هذا الجهد الشاق إصابته بإنزلاق عضروفى أجرى له عمليتين جراحيتين.
وأضاف أنه فى أثناء تلك الأحداث وقبل تولى المشكو فى حقه رئاسة القسم, حاول أن يتخذه "سيفا يقسم به ظهور خصومه", حيث حاول أن يشوه صورة وسمعة رئيس القسم السابق مستخدما مقدم البلاغ بصفته المعيد الوحيد فى القسم, إلا أنه رفض أن يكون طرف فى هذا الأمر.
وأوضح أنه من هنا بدأت المشاكل , حيث تولى المشكو فى حقه رئاسة القسم, وأقسم قائلا نصيا "أنا هنا رئيس جمهورية القسم و لن أسجل لك رسالة الماجستير إلا إذا تركت الجامعة", فسأله الشاكى عن السبب فى هذا التعنت فرد عليه "لتعلم أنا هنا فى القسم ربكم الأعلى".
وذكر البلاغ أنه تدخل فى حل هذه المشكلة لفيف

من أعضاء هيئة التدريس إدراكا منهم لوقوع ظلم على مقدم البلاغ, ومنهم الكتور أحمد منصور يقسم علم الأدوية والسموم, والدكتور جوده هلال وكيل الكلية, والذين حاولا وضع حل ونهاية لهذا التعسف والظلم, إلا أن محاولته باءت بالفشل.
وأضاف أن المشكو فى حقه قام بتلفيق إتهام للشاكي, مستعينا فى ذلك الأمر بالدكتور عبدالناصر مغازي, حيث إدعى على غير الحقيقهة, أنه لا يحضر الكلية, على الرغم من أنه مقيم بالكلية بعلم الدكتور عميد الكلية نظرا لمدى الجهد الذى يقوم به منفردا دون كلل او ملل، وأن المشكو فى حقه إتخذ فى إثبات ذلك الأمر ورقة هو من يقوم بكتابتها ليوقع عليها من يريد هو أن يوقع عليها وحرمان من يريد هو أن يحرمه من التوقيع عليها, وهى المسماة بكشوف الحضور والغياب.
وطالب مقدم البلاغ النائب العام, فى نهايته بالتحقيق فى الأمر, لإنطوائه على جريمة التعسف فى إستخدام السلطة والتزوير فى كشوف  الحضور والغياب, والذى يترتب عليه وقف مستحقاته المالية دون سبب أو قانون, والقضاء على المستقبل العلمى لمقدم البلاغ.