عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصحة: 40 حادث موتوسيكل يوميا بالأقصر

بوابة الوفد الإلكترونية

انتشرت بمختلف ميادين وشوارع  الأقصر ظاهرة  خطيرة يختلف البعض حول أسباب انتشارها ولكن الجميع يتفق على أنها بالفعل ازدادت بشكل مخيف وتودى بحياة  العشرات من شباب الأقصر يوميا، وتترك عند الباقي عاهات  مستديمة،   إضافة لحالات السرقة التى ازدادت بانتشار تلك الظاهرة.

أنها الدراجات النارية التى أساء الكثير  استخدامها  فحولها الشباب إلى دراجات طائرة  باتت تهدد أرواح المواطنين وخاصة فئة الشباب كما أصبحت قنبلة موقوتة فى رأس القائمين على اتخاذ القرار.
                                      

حوادث بالجملة والمتوسط اليومى 40 حالة

                                 

وصل معدل حوادث الموتوسيكل الطائر خلال  شهر أكتوبر الماضى  178 حادثا استقبلت على إثرها مستشفى الأقصر الدولى العديد من الشباب منهم أشلاء جثث ومنهم حالات خطيرة، كما  بلغت أعداد الدراجات التى تم ضبطها من قبل إدارة مرور الأقصر  حسب تقريرها خلال شهر نوفمبر 85 دراجة بدون لوحات، 80 دراجة بخارية غير مرخصة.

يقول  الدكتور احمد قناوى " طبيب جراحة عامة بمستشفى الأقصر الدولى،  تستقبل المستشفى حالات حوادث موتوسيكلات تبدأ من سن الطفولة 12 عام  فصاعدا حتى الثلاثين ،معظم الحالات  تكون خطيرة يتم تحويلها للعناية المركزة فور وصولها للمستشفى اضافة لاستقبال المشرحة للعديد من الشباب والأطفال ممن فقدوا حياتهم  فى حادث دراجة بخارية .
ويرى أن السبب فى ذلك هو تهور الشباب.

والذى يؤكده  عاطف عوض الله، رئيس قسم الحسابات بالطوارئ،  حيث يقول لقد  ازداد معدل حوادث الدراجات البخارية بشكل مفجع مضيفا أن ما يقارب من الاربعين حالة يوميا تستقبلها المستشفى اثر حادث دارجة بخارية .
يضيف عوض الله رغم اننى اعمل بالمستشفى منذ سنين طويلة إلا اننى لم الاحظ  يوما قدوم حالة  اصابة ذو الاربعين عاما  انما جميعهم شباب او اطفال .

الماكينة الصينى ساعدت الشباب فى الاستعراض


يرى " إبراهيم" صاحب محل قطع غيار أن الدراجات البخارية الصينى بعدما غزت السوق المصرية وبأسعار مناسبة للشباب ازدادت أعدادها..

مشيرا إلى أن الكثير يستخدم الماكينة كنوع من استعراض القوة امام المارة ويساعده فى ذلك  أن  الموتوسيكلات  الصينى تتميز بالصناعة الخفيفة مما يجعل سرعتها  كبيرة باختلاف الماكينات اليابانية التى تتميز بثقل جسمها وهذا ما لا يعيه الكثير من شبابنا  .
وفى هذا الشأن  يطالب  مسؤل الطوارىء   بالأقصر الدولى ،    المسؤلين  بفحص هذه الماكينات قبل خروجها من الجمرك بالأستعانة بمهندسين  مصريين واستكشاف عداد السرعة من حيث معرفة مدى موافقة سرعة العداد للسرعة المناسبة للقيادة  ام لا .

اقتراحات للحد من تلك الظاهرة

يقول المقدم احمد سمير رئيس غرفة العمليات بمرور الأقصر ان تشديد الرقابة من قبل مباحث المرور على محلات البيع وتحديد مندوب من المعرض يقوم بالترخيص اولا من المرور لدى المشترى وذلك قبل ان تتم عملية الشراء،  هو   امر قد

يسهم بشكل او بآخر فى  التقليل من هذه الظاهرة .
     معللا ذلك بأن  البعض بمجرد ان يأخذ الافراج الجمركى من المحل لايعير اهتماما باستكمال اجراء  عملية الترخيص ، اضافة لتكثيف حملات التفتيش.

فيما يقول  اشرف عامر رقيب شرطة  بمرور البياضية " : الكثير من  سائقي الدراجات النارية هم من فئة الشباب الطائش في سن المراهقة الذين لا يكترثون باللوائح  و القوانين و لا لرجال المرور
مقترحا انه لابد من تفعيل الرقابة من ولى الأمر اولا ،  اصدار قانون  يمنع  بنزينات الوقود من تموين اى دراجة  غيرمرخصة  مما يسهم فى التضييق على  الدراجات غير المرخصة وكذلك الدراجات المسروقة .

بينما يرفض  الدكتور احمد قناوى " طبيب الجراحة " السن المسموح به لترخيص دراجة  حيث يرى ان  سن  ال 18 عام هو سن مراهقة مطالبا برفع سن الترخيص عن العشرين عاما ،  مضيفا ان  معظم الحوادث  التى تحدث  انما هى من فئة الشباب الطائش .
بينما   يقول جلال  متولى " موظف "  ، توجد محلات لتاجير الدراجات البخارية  للشباب  بمقابل 30 جنية للساعة  ممايسهل ذلك على الشباب باستقلال اكثر من فرد لدراجة واحدة  وفى  ظل غياب الرقابة  يساعد ذلك فى انتشارها بكثرة .

فيما طالب "محمد عبد الناجى " موظف،  بوضع رادار مرورى بوسط المدينة حيث يرى ان معظم الحوادث تتم بوسط المدينة والشوارع الداخلية هربا من  المرور عبر الشوارع الرئيسية التى تتواجد بها الكمائن الامنية  وبالتالى يسير الشاب باقصى سرعة غير مباليا  بانها منطقة سكنية غير واعيا بالكوارث التى يخلفها ، مضيفا انه اذا تمت زيادة الغرامة المالية على المخالفات المرورية سواء من عدم ترخيص للدراجة او اذا كانت بدون لوحات فهذا قد يسهم فى تقليص تلك الظاهرة السيئة .