رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون:حكومة منفى الإخوان انتحار وتهريج

العلايلي والخولي
العلايلي والخولي وشعبان

تواصل جماعة الإخوان المحظورة استقواءها بالخارج خلال المرحلة الأخيرة لمواجهة الإرادة الشعبية التى جسدها الشعب المصرى فى ثورته بـ30 يونيو ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان وذلك بإعلانها عن تشكيل حكومة فى المنفى خارج مصر برئاسة أحد الشخصيات الكبرى الداعمة لهم.

جاء ذلك على لسان د.محمد الجوادي، المعروف بدعمه للإخوان، حيث كشف عن تشكيل حكومة مصرية موازية في المنفى بباريس تتكون من 25 وزيرًا ورئيس وزراء، مؤكدًا أن هناك 20 دولة ستعترف بالحكومة في أسبوعها الأول.
وأضاف الجوادى: "حكومة مصر في الخارج تضم من المعتقلين أبوالعلا وعصام سلطان وسعد الكتاتني وباسم والدكتور محمد البلتاجي وحاتم صالح وحاتم عزام وشيحة والشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل والدكتور أسامة رشدي، والدرديري ونادية زخاري وعازر وهشام قنديل، فضلًا عن أنها ستضم أيضًا ٣ من اليسار الحقيقي".
ورأت القوى السياسية دعوة الإخوان لهذه الحكومة يأتى فى إطار الاستهلاك الإعلامى من أجل استعطاف الغرب تجاه مصالحهم الشخصية التى يسعون نحو تحقيقها فى الشارع المصرى على حساب إرادة المصريين التى خرجت فى ثورة 30 يونيو, بالإضافة إلى كونها نوع من التهريج السياسى وعدم إحترام إرادة المصريين, بالإضافة إلى إستمرار الجماعة فى الانتحار.
وتعليقًا على هذه الدعوة قال د.محمود العلايلى, القيادى بحزب المصريين الأحرار, إن حديث جماعة الإخوان عن تشكيلها لحكومة موازية فى المنفى يعد استهلاكًا إعلاميًا من أجل استعطاف الغرب تجاه مصالحهم الشخصية التى يسعون نحو تحقيقها فى الشارع المصرى على حساب إرادة المصريين التى خرجت فى ثورة 30 يونيو قائلًا: "حكومة ظل الإخوان استهلاك إعلامى".
وأضاف العلايلى فى تصريحات لـ"بوابة الوفد": "دائمًا ما كان الإخوان يعارضون القوى المدنية وجبهة الإنقاذ الوطنى فى ظل حكم الرئيس المعزول محمد مرسى ويتهمونهم بالاستقواء بالخارج فى حالة حضورهم أى اجتماع  مع أى شخصية دولية, والآن هم ينافقون أنفسهم فى أنهم يستقون بالخارج ويلجأون له ضد الإرادة المصرية".
ورأى المهندس حسام الخولي, القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى, حديث جماعة الإخوان عن تشكيل حكومة ظل مصرية في المنفي بأنه نوع من التهريج السياسى وعدم إحترام إرادة المصريين.
وقال الخولى لـ"بوابة الوفد" فى هذا الحديث "إنه لا ينم إلا عن غياب رؤية كاملة للإخوان عن الواقع المصرى وما لاحقه من تطورات على أرض الواقع عقب ثورة 30 يونيو, مؤكدًا فى الوقت ذاته أن اتجاههم لهذه الخطوة يأتى لفشلهم فى الحشد لتظاهرات فى الشارع المصرى للضغط على النظام القائم فى مصر الآن, قائلًا: "تشكيل حكومة للإخوان فى المنفى استمرارًا لسياسية الفشل الإخوانى والتهريج السياسى الذى يتبعونه خلال هذه المرحلة من

أجل مكاسب شخصية".
ولفت الخولى إلى أن الوضع الدولى تجاه مصر أصبح يتغير كثيرًا ولم يتبق سوى جناح تركيا الذى يقوده أردوغان ولكن معظم دول العالم تأكدت أن ماحدث فى مصر ثورة شعبية وليست إنقلابًا عسكريًا كما يصوره الإخوان.
فيما قلل د.أحمد بهاء الدين شعبان, القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى, من أهمية حديث الإخوان عن تشكيلها لحكومة موازية فى المنفى, مؤكدًا أنها تأتى فى إطار أحلام اليقظة التى يحلمون بها من أجل العودة للحكم مرة أخرى, وعودة الرئيس المعزول  ولكن ذلك لم يحدث مهما كانت الظروف.
وأضاف شعبان فى تصريحات لـ"بوابة الوفد" لن يقبل أحد بهذه الحكومة إلا أردوغان وأتباعه ولكن المجتمع الدولى معترف بالثورة الشعبية فى الشارع المصرى  فى 30 يونيو, مؤكدًا أن هذه الأحلام لن تتحق مهما كانت الظروف والإرادة المصرية ستسير على الجميع بما فيهم الإخوان أنفسهم قائلا: "حكومة الإخوان بالمنفى ستفشل كما فشلوا فى الداخل".
فى السياق ذاته نفت الدكتور نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي السابقة، أن يكون أحد قد حدثها بشأن توليها منصبًا في وزارة ما أطلق عليه "حكومة المنفى"، مشيرة إلى أنها ترفض مثل هذه الدعوات التي تأتي من الخارج، -على حد قولها-.
وقالت زخاري في تصريحات لها اليوم إنها ضد هذا المسمى وضد القائمين عليه، لأنه يسيء لمصر، مشيرة إلى أنها لن تعمل إلا في حكومة جاءت بإرادة شعبية ويكون مقرها القاهرة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى اعتذر رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بمصر، المستشار هشام جنينة عن قبول منصب رئيس وزراء مفوض بصلاحيات الرئيس المعزول محمد مرسي، لحل الأزمة الحالية بمصر، قائلًا: "لا أود أن أنغمس في المسألة السياسية بمصر، لاعتبارات كثيرة، أنأى بنفسي أن أخوض فيها".