رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بلاغ ضد حزب العمل لمطالبته بعودة المخلوع

رمضان الأقصري
رمضان الأقصري

تقدم رمضان الأقصري المنسق العام لجبهة الإنقاذ ببلاغ إلى النائب العام يطالب من خلاله بإغلاق حزب العمل لمطالبته بعودة المعزول.

وطالب الأقصرى فى بلاغه النائب العام التحقيق فيما نشر في عددين متتاليين من جريدة الشعب الناطقة عن حزب العمل الجديد العدد الأول رقم 92 الصادر يوم الثلاثاء الموافق 1/10/2013 والعدد الثاني رقم 39 الصادر يوم الجمعة الموافق 4/10/2013 حيث وصفت الصحيفة 6 أكتوبر بيوم الفرقان بين الحق والباطل (واختار مقعدك بين الجنة والنار) سنسحف إلي التحرير وهو أفضل يوم للشهادة والقصاص من قتله الشعب وحرضت الصحيفة الضباط والجنود والقوات المسلحة على العصيان بعدم الخضوع لأوامر قيادتهم ونشره في العدد الثاني بالبنط الأحمر تحريض الشعب على النزول إلي التحرير ونشرة أخبار كاذبة والنيل من المؤسسة العسكرية ممن يكرهون ويشحنون الشعب ضد المؤسسة العسكرية وعدم الالتفاف حول جيشهم العظيم.
كما طالب بالتحقيق مع رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الصحيفة ورئيس حزب العمل الجديد (مجدي احمد حسين) بتوجيه له تهمة نشر أخبار كاذبة من اجل تلويث يوم العبور العظيم بدماء المصرين من أجل شحن حرب أهلية بين المصريين وبعضهم وقام المدعو بارتكاب جريمة تحريض المصريين ضد الجيش و6 أكتوبر ويسعي بازهاق الأرواح وتحريض المواطنين الموالين لمرسي ضد القوات المسلحة

واختيار يوم انتصار العسكرية المصرية على العدو الصهيوني في 6 أكتوبر لا يمكن أن نسميه إلا بالخيانة العظمي ولا يستحق أن يكون مصريًا بقومه بتحرير من خلف مكتبة المكيف ليشعل النار من سموم أحبار قلمه التي تشعل الفتن في البلاد وتكد السلم العام.
والتمس الأقصرى فى بلاغه التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة قانونية بغلق حزب العمل الجديد الذي يقوم به قيادته بعمل اجتماعات بصفة يومية بحجة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورجوع الرئيس المعزول إلي البلاد في تحدي صارخ إلي إرادة الشعب التي قامت بالمطالبة في 30 سبتمبر الماضي بحجة أن ما حدث انقلاب عسكري.
وطالب الأقصرى بغلق الصحيفة التي تقوم بالتحريض ونشر أخبار كاذبة تسيء الي المؤسسة العسكرية و إلي أمن مصر القومي في الداخل والخارج وتشعل الفتن في البلاد وتدعو الموطنين على العصيان على القوات المسلحة.